رجحت مصادر صحفية أميركية مقتل زعيم تنظيم #داعش الإرهابي “أبو بكر البغدادي” وعدد من قيادات الصف الأول في التنظيم المتطرف، منهم “أبو اليمان” المسؤول الأمني في “داعش” بالإضافة لمصرع زوجتي البغدادي، خلال عملية جوية وإنزال خاصة قامت بها القوات الأميركية منتصف ليل السبت – الأحد في منطقة #باريشا بالقرب من الحدود السورية التركية شمال غرب #إدلب.

وقال المرصد السوري اليوم الأحد، إنه رصد هجوماً نفذه سرب مؤلف من 8 طائرات مروحية ترافقها طائرة حربية تابعة جميعها للتحالف الدولي على مواقع يتواجد بها تنظيم #حراس_الدين الجهادي وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة باريشا شمال مدينة إدلب، وذلك بعد منتصف ليل السبت – الأحد، حيث استهدفت المروحيات مواقع التنظيمات بضربات مكثفة وعنيفة لمدة نحو 120 دقيقة، ترافقت مع استهداف الجهاديين للمروحيات بالأسلحة الثقيلة. وأسفرت العملية عن مقتل 9 أشخاص منهم سيدتين دون أن يتم حتى الآن التأكيد إذا كان أبو بكر البغدادي من ضمن القتلى.

وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية التي جرت في بلدة #باريشا بمحافظة إدلب جرت نتيجة تعاون استخباراتي مع #قوات_سوريا_الديمقراطية التي كان لديها معلومات عن وجود البغدادي في تلك المنطقة.

وقال عبد الرحمن في حديث لقناة العربية: “إن طائرات مروحية رافقتها مقاتلة حربية دخلت الأراضي السورية من شمال شرق حلب من اتجاه الأراضي التركية ووصلت إلى قرية باريشا ونفذت عمليات إنزال واشتبكت مع عناصر في منزلين.. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل سيدتين وطفل و6 رجال آخرين”.

وأضاف: “المعلومات كانت لدى #قسد والمخابرات الأمريكية قبل بداية ما يعرف باسم عملية (نبع السلام ) عن وجود قيادات الصف الأول لتنظيم الدولة الإسلامية في المنزل الذي اشتراه قيادي من حلب في التنظيم وبات تحت حماية فصيل #حراس_الدين وبعد انتهاء عملية الإنزال قصفت الطائرة الحربية المنزل ودمرته بالكامل.. كانت هناك معلومات استخباراتية تتحدث عن وجود البغدادي في إدلب.. وسربت قسد تلك المعلومات ولكن المعارضة اتهمتها بتسريب تلك المعلومات لفتح جبهة إدلب.. لكن المنطقة تضم الكثير من عناصر التنظيمات الجهادية.. ومن بين القتلى في العملية اليوم اثنين يحملون الجنسية السورية.. هناك من يقول إن البغدادي فجر نفسه خلال الاشتباكات لكن لا معلومات مؤكدة حول مقتله حتى الآن”.

في السياق كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأحد، أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي ومسؤولين متطرفين كانوا تحت المراقبة الأميركية منذ مدة طويلة، لكن مع الانسحاب الأميركي من سوريا، أصبح هناك خشية من فقدانه، نظرا لقلة القوات الموجودة على الأرض، ما دفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ القرار، كما أن البغدادي كان حذرا جدا ولم يستخدم الجوال منذ سنوات طويلة.

الصورة: أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة