رصد- الحل العراق

رفضت وزيرة #التربية #سها_العلي_بك، بمحاولة زج طلبة المدارس في التظاهرات الأخيرة، عبر إخراجهم من المدارس، أو السماح لهم بالتظاهر داخلها، ووصفتها بـ”العملية المرفوضة” ولا يمكن القبول بها.

وقالت العلي بك في بيان لها: إن «التلاميذ مودعون أمانةً في أعناق الكوادر التدريسية، وإدارات المدارس، للحفاظ على سلامتهم وضمان عدم زجهم وأدلجتهم بأي شأن سياسي أو غيره، نظراً لأنهم دون السن القانونية، ولأن التصرف الأخير يمكن أن يعرضهم للخطر».

وأهابت بالكوادر التدريسية، وإدارات #المدارس، فضلاً عن #مديريات_التربية في عموم المحافظات، «بالحفاظ على #التلاميذ وعدم السماح بإخراجهم من المدارس تحت أي ظرف، إلا عند انتهاء مدة الدوام الرسمي وعودتهم إلى منازلهم».

واكدت العلي بيك، على أن «مديريات التربية في المحافظات ومنها محافظة #بغداد، مسؤولة بالدرجة الأولى إدارياً عن المدارس التي ترتبط بها، وأن هذه المسؤولية تحديداً هي مسؤولية مجالس المحافظات لا وزارة التربية، وتعتبر هي مرجعيتها الأولى، وهي ملزمة بتطبيق ما يصدر عن الوزارة من تعليمات، تحرص على النأي بالتلاميذ عن استغلالهم والمتاجرة بأصواتهم».

وأعلنت #مفوضية #حقوق_الإنسان في العراق، مساء أمس السبت، عن ارتفاع حصيلة أعداد #ضحايا #تظاهرات 25 من أكتوبر إلى 63 قتيلاً، وإصابة ما لا يقل عن 2592 شخصاً من المتظاهرين و#القوات_الأمنية في #بغداد والمحافظات الأخرى.

تحرير- سيرالدين يوسف