نفذت القوات الأميركية، عملية استخباراتية بنجاح، والتي أدت لمقتل زعيم تنظيم #داعش، أبو بكر البغدادي، هذه العملية التي كانت سبباً في اعتقال العديد من المدنيين من قبل السلطات التابعة للهيئة.

وأقدمت «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «شقيق» تنظيم «داعش»، على اعتقال العديد من المدنيين في قرية #باريشا بريف #إدلب، ممن تحدثوا مع المجموعة العسكريّة، التابعة للقوّات الأميركية خلال تنفيذ عمليّة استهداف زعيم التنظيم في المنطقة القريبة من نقطة الاستهداف.

وأفادت مصادر محليّة، بأن مجموعة من #هيئة_تحرير_الشام، اعتقلت مساء الأحد، العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ومن ثم اقتادتهم إلى جهة مجهولة، وهم ذاتهم الذين احتجزتهم القوّات الأميركية لمدة ساعتين خلال تنفيذ العمليّة التي أسفرت عن مقتل البغدادي منتصف ليلة السبت-الأحد.

وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أمس مقتل #البغدادي، واصفاً اللحظات الأخيرة للزعيم الجهادي بأنها مليئة بـ«الصراخ والنواح والذعر والجبن».

وقال ترامب: إن «البغدادي فجر نفسه بسترة ناسفة، بعد أن حُشر في نفق، وقد أدى الانفجار إلى مقتله وثلاثة من أطفاله عن طريق الحزام الناسف الذي كان يرتديه في أغلب الأوقات».

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة