بيروت (الحل) قضى الشاب «عمر زكريا»، اليوم، في مستشفى الجامعة الأميركية في #بيروت، متأثّراً بإصاباته، إثر سقوطه في حفرة بأحد مباني “رياض الصلح”، خلال الأيام الأولى لإنطلاقة الثورة اللبنانية.

وأثارت قصة وفاته، اهتمام الرأي العام وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب ما أوردت قناة «الجديد» التي تواصلت مع صديقه «محمد زين»، فإنّ “جثة عمر لا تزال في المستشفى التي ترفض تسليمها حتى دفع مبلغ 35 مليون ليرة لبنانية”.

وكان “عمر” بحسب ما روى صديقه قد صعد بتاريخ 19 تشرين الأوّل إلى مبنى مهجور في “رياض الصلح” لأخذ بعض الصور، لكنّه سقط في إحدى الحفر التي تؤدّي الى الطبقة الثانية السفلية، ونقل الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث تبيّن وجود كسور عدّة في جسمه وارتجاج في الجمجمة. وقد مكث عمر في المستشفى 9 أيّام، ليفارق الحياة اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.