رصد ـ الحل العراق

ليلة دامية، مرّت على #المتظاهرين في #كربلاء، راح ضحيتها قرابة 17 قتيلاً ومئات #الجرحى، بعد مواجهة عنيفة وحملة قمع غير مسبوقة، نفذتها القوات العراقية ضد المحتجين.

وبحسب مصادر من المتظاهرين، قالت لـ”الحل العراق“، إن «قوات من جهاز “سوات” والجيش والشرطة ومكافحة #الشغب اقتحمت ساحة #الاعتصام وطلبت إزالة الخيّم التي وضعها المحتجون من أجل اعتصامهم، بعد ذلك باشرت القوات بضرب المحتجين وملاحقتهم».

ولفتت إلى أن «قائد أمني كبير كان يتفرج ويضحك على المشهد الدموي، بالرغم من الحصول على موافقاتٍ #أمنية وتطمينات قبل البدء بالاعتصام والتظاهر».

عقب ذلك، اقتحمت قوات مسلحة مجهولة بشكل مفاجئ متظاهري محافظة كربلاء، مستخدمة #الرصاص حي، فيما أظهرت مشاهد تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، #الهلع والرعب تحت أصوات #نيران تصاعدت في عدة مناطق وسط المدينة.

من جهته، ذكر عضو المفوضية العليا لحقوق #الإنسان #علي_البياتي، في بيان صحفي إن «المعلومات التي وصلتنا من #ناشطين ومنظمات وجهات غير حكومية حول أحداث يوم أمس الاثنين، تتحدث عن ١٨ شهيد من المتظاهرين في كربلاء وأكثر من ٨٠٠ مصاب. ولكن دائرة صحة كربلاء تتحدث عن شهيد واحد فقط».

أما قيادة شرطة كربلاء، فقد نفت وجود أي “شهداء” باحتجاجات أمس الاثنين، بين صفوف المتظاهرين أو القوات الامنية، كما أكدت على رفع #حظر التجول بشكل جزئي في المحافظة.

ومنذ بداية #الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في العراق احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي #البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، قتل 239 شخصاً وأصيب أكثر من ثمانية آلاف بجروح، عدد كبير منهم بالرصاص.

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.