أعلن الجيش الأمريكي، عن اعتقاله لشخصين أثناء الغارة الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في قرية «باريشا» على الحدود السورية التركية، منوهاً أنهما محتجزان حاليا لدى واشنطن، كاشفاً الخلاص من أشلاء البغدادي.

جاء ذلك على لسان الجنرال #مارك_مايلي، رئيس #هيئة_الأركان_المشتركة للجيش الأمريكي، قائلاً: «إنهما محتجزان في منشأة آمنة»، دون ذكر اسمها، أو تقديم أيّة تفاصيل عنهما.

وكشف الجنرال أن #واشنطن «تخلصت من أشلاء البغدادي، وأنه لا توجد في الوقت الحالي خطط لنشر صور عملية قتله»، وفقاً لـ”BBC” العربية.

وأوضح #مارك_مايلي أنه: «تم نقل أشلاء البغدادي إلى مكان آمن للتأكد من هويته من خلال تحليل #الحمض_النووي، وبعد ذلك تم التخلص منها والتعامل معها بالشكل الملائم»، وفق تعبيره.

فيما نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، قولهم إن أشلاء البغدادي «دفنت في البحر بعد شعائر مطابقة للشريعة الإسلامية».

تجدر الإشارة إلى أن البغدادي، قُتل بعد تفجير حزام ناسف عقب الفرار إلى نفق أثناء مطاردة كلاب #الجيش_الأمريكي له، وفقا لما أعلنه الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب عقب التصريحات التي أدلى بها بعد تنفيذ العملية بنجاح.

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.