رصد ـ الحل العراق

كسر #العراقيون ليل الاثنين ـ الثلاثاء، حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في #بغداد لست ساعات يومياً، بعد يوم احتجاجي شهد توافد آلاف #الطلاب إلى شوارع مدن عدة في العراق، في إطار #التظاهرات المتواصلة في البلاد من الخميس، غير آبهين بتحذيرات السلطات، التي تعالمت بصرامة وصلت إلى استخدام الرصاص الحي لقمع الاحتجاجات.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية وطبية، قولها إن «13 شخصاً على الأقل قتلوا فجر الثلاثاء وأصيب 865 أثناء الليل بعدما فتحت قوات #الأمن العراقية النار على محتجين في مدينة #كربلاء في حين قتل متظاهر بنيران قوات الأمن في #ساحة_التحرير».

وأفاد شهود عيان بأن «قتلى ومصابين سقطوا من جراء استخدام قوات #عراقية للرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق #متظاهرين في بغداد وعدد من المحافظات منذ منتصف الليلة الماضية وحتى فجر الثلاثاء».

مسؤول طبي يعمل في دائرة صحة بغداد، أكد أن «سيارات الإسعاف نقلت #جثة متظاهر بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الأمن في ساحة التحرير وسط بغداد».

مبيناً أنه «تم أيضًا نقل عدد (لم يحدده) من الجرحى إلى المستشفيات القريبة من مكان التظاهرات».

وفشلت الجهود الأمنية والخطط الحكومية لاقتحام ساحة التحرير في بغداد من قبل قوات مكافحة #الإرهاب، بعد قرار حظر #التجوال الذي فرضته حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي ليلاً في بغداد للأشخاص والمركبات، بعد أن خرج آلاف العراقيين سيراً وبسياراتهم، مطلقين #العنان للأبواق والأناشيد، في كسر لحظر التجول، فيما واصل المتظاهرون الاحتشاد في ساحة التحرير، وفق ما أفاد شهود.

وكانت “#المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان” اتهمت، أمس الإثنين، قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في كربلاء.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، إن إقحام الكيانات المسلحة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أمر “غير مقبول” ويقوض الحق في التجمع #السلمي، مبدية في الوقت ذاته قلقھا إزاء استخدام “#العنف المفرط” ضد المتظاهرين.

ومنذ بداية #الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر في العراق احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي #البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، قتل 239 شخصاً وأصيب أكثر من ثمانية آلاف بجروح، عدد كبير منهم بالرصاص.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.