رصد ـ الحل العراق

تعهدت عضو #الكونغرس #كايتي_هيل، التي استقالت بعد تسريب صور #فاضحة لها والكشف عن علاقة جمعتها بإحدى موظفاتها، بأنها ستكافح كي تضمن ألا تضطر النساء في #المستقبل للانسحاب من الخدمة العامة في حال تعرضهن لشيء مماثل، وذلك في تسجيل فيديو نشرته أمس الثلاثاء.

وكايتي هيل التي كان ينظر إليها كنجمة صاعدة في الحزب #الديمقراطي أعلنت استقالتها من الكونغرس بعد اتهامها بإقامة علاقة #جنسية مع إحدى مساعداتها في خرق لقواعد الأخلاق في #مجلس_النواب.

وخاطبت هيل (32 عاماً) الفتيات بالقول إنها لا تريد من تجربتها أن «تخيف #الفتيات والشابات الأخريات من الترشح لمناصب عامة».

ونفت النائبة عن كاليفورنيا هذا الاتهام لكنها اعترفت بأنها هي وزوجها، الذي تتابع الآن قضية #الطلاق منه، ارتبطا بعلاقة جنسية ثلاثية مع شابة موظفة في الحملة الانتخابية.

وظهرت هذه الادعاءات في تقريرين لموقع “ردستايت” الإخباري المحافظ، بالإضافة إلى صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشعبية التي نشرت الصور #العارية المسربة لهيل.

وقالت هيل في مقطع فيديو قامت بتسجيله إنها كانت ضحية «حملة تشويه #مريعة»، قامت بتنسيقها «وسائل إعلام يمينية ومعارضون جمهوريون».

وأضافت هيل أنها تقدمت بشكوى لدى مركز شرطة الكابيتول بشأن تسريب الصور الحميمية، وهو ما تحظره القوانين في #واشنطن من دون موافقة الشخص المعني.

وشددت في الفيديو المنشور على فيسبوك: «لا يمكنني أن أترك لحملة التشويه المريعة هذه أن تعيق هذا العمل».

ولا تعد العلاقة الثلاثية التي جمعت #هيل مع زوجها والموظفة في حملتها خرقاً لقواعد الأخلاق في الكونغرس، كونها حدثت قبل توليها منصبها.

لكن لجنة الأخلاق في مجلس النواب أعلنت، اليوم الأربعاء، أنها تحقق في مزاعم بأن هيل: «ربما تكون انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من موظفيها في #الكونغرس»، بعد وصولها إلى واشنطن.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.