كما هو متوقع، خرج المرشد الأعلى الإيراني ” علي خامنئي” يوم الأربعاء، ليتهم الحراك الشعبي في كل من العراق ولبنان بالتبعية للولايات المتحدة والسعودية!. ذلك الأسلوب الذي لم يكف أنصار خامنئي عن اتباعه منذ سنوات، مسترشدين بتعليمات مرشدهم و(قدوتهم) الذي تمكن من القضاء على أكثر من انتفاضة شعبية داخلية بحجة “محاربة أميركا وإسرائيل”.

وخلال حديثه لخريجي الكليات العسكرية، اتهم “خامنئي” أميركا والسعودية بـ “إذكاء الاضطرابات في لبنان والعراق”: قائلاً : “إن طهران تدرك الوضع في هاتين الدولتين لأنها اضطرت لإحباط تدخلات أجنبية مشابهة في الداخل”، في إشارة منه إلى الانتفاضة التي اندلعت في إيران وقام نظام طهران بقمعها في العام 2018.

وأضاف المرشد الإيراني: ”أجهزة المخابرات الأميركية والغربية، تثير الاضطرابات، بدعم مالي من دول رجعية في المنطقة“. وفي تحذير واضح، أشاد خامنئي بحملة نفذتها #إيران لإخماد احتجاجات في الشوارع جرت في عام 2018.

وتقوم الميليشيات التي تدين بالولاء لإيران في كل من البلدين بقمع التظاهرات السلمية، ففي #لبنان سرعان ما نشر #حزب_الله وحركة “أمل” لأنصارهما لقمع الاعتصامات وضرب المتظاهرين ومحاولة إثارة العنف، معيدين ذات السيناريو الذي حصل في سوريا بداية الانتفاضة السلمية عام 2011.

وكان المتظاهرون في العراق قد رفعوا منذ اليوم الأول شعارات داعية لطرد أتباع إيران من #العراق ومحاسبة جميع القوى السياسية المرتبطة بنظام طهران.