كشفت مديرية #التجارة الداخلية في #دمشق، أن عدداً من كبار مستوردي #الزيوت النباتية تم ضبطهم وتحويلهم إلى #القضاء، بتهمة محاولة احتكار المادة وحجبها عن التداول.

ونقل موقع (الاقتصادي) عن مدير تجارة دمشق (عدي الشبلي) قوله إن “المديرية وضعت يدها على مستودعات #الزيوت، وأجبرت أصحابها على توفير المادة في #الأسواق ما حال دون فقدانها”.

ولفت الشبلي إلى أن “هناك صكاً سعرياً للمواد المستوردة يحدد من قبل الوزارة، بحيث يقدّم المستورد بيان جمركي إلى #التموين، لتعطيه صكاً سعرياً للجملة والمفرق ويكون البيع بموجبه ملزماً”.

وشهدت أسعار الزيوت ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، إذ وصل #الليتر إلى 850 ليرة، بعد أن كان بـ 650 قبل نحو شهرين.

وكانت السلطات #الأردنية حذَّرت من أنواع من الزيوت النباتية التي تحوي أصباغ “مسرطنة”، قادمة من #سوريا إلى الأراضي الأردنية من معبر نصيب.

وتوقع مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة (محمد حابو)، في تصريحات صحفية الشهر الماضي، زيادة إنتاج زيت الزيتون هذا الموسم بنسبة نحو 25% مقارنة بالموسم الماضي، إذ تشير تقديرات الإنتاج إلى 830 ألف طن زيتون، و150 ألف طن زيت، مقارنة بـ 700 ألف طن زيتون، و120 ألف طن زيت خلال الموسم الماضي.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.