اتهمت الرئيسة المشتركة لـ #مجلس_سوريا_الديمقراطية (#إلهام_أحمد) #تركيا بممارسة “التطهير العرقي” بحق سكان شمال شرق سوريا، وقالت إن الهجوم التركي يتم بغطاء جوي أمريكي.

وكتبت أحمد في سلسلة تغريدات على تويتر إن «المجال الجوي لشمال وشرق سوريا لا زال بيد #البنتاغون، وهذا هو اليوم الواحد والعشرون لا زال الجيش التركي يهاجم مناطقنا بدعمهم للفصائل الإسلاموية وبغطاء جوي امريكي. لا يوجد وقف إطلاق النار، بالعكس الهجوم مستمر بأشد اشكاله وسأكتب عن الوضع الانساني بعد لحظات».

وأضافت أحمد «بلدة تل تمر ليست ضمن اتفاق المنطقة المتفق عليها، لكنها اليوم تتعرض لهجوم شرس بالدبابات والمدافع وطيران الكشافة المحملة بالصواريخ. تل تمر مدينة السريان الآشور المسيحيين والكورد والعرب، الآن وفي اللحظة يمارس التطهير العرقي بحق سكان المنطقة».

وتابعت المسؤولة الكردية البارزة في تغريدتين باللغة الانكليزية مخاطبة نائب الرئيس الأمريكي (مايك بنس) «تركيا ترتكب تطهيراً عرقياً في تل تمر تحت غطاء أمريكي. لماذا تسمح بحصول ذلك؟».

وكان بنس الوسيط الذي ناب عن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في اتفاق حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، من المفترض أن يتضمن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى حدود معينة، مقابل وقف العملية العسكرية التركية، التي توقفت فعلاً لأيام، ثم استمرت مجدداً.

وكان الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) قد أعلن الأربعاء أنه «سيوسع المنطقة الآمنة» في سوريا إذا استدعى الأمر، ملوحاً بالمزيد من التهديدات ضد قوات سوريا الديمقراطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.