قال الباحث الاقتصادي (علي الأغا) إن #الأسرة_السورية تحتاج إلى دخل شهري 182 ألف ليرة سورية كي يستطيع تجاوز الحد الأدنى للفقر.

وأشار الأغا، في حديث إذاعي نشره موقع (الاقتصاد اليوم) إلى أنه “قياساً لخط الفقر العالمي -والذي يحدد وسطي الإنفاق اليومي للفرد الواحد بـ 9.1 دولار، تحتاج الأسرة السورية إلى 182 ألف ليرة حتى تتجاوز الحد الأدنى لخط الفقر العالمي، باعتبار أن متوسط الراتب الشهري للفرد السوري حوالي 40 ألف ليرة”.

وأضاف “لا أستبعد احتمال زيادة #الرواتب، ولكن لا يمكن لأحد البت فيه”، موضحاً أن “ما تم طرحه خلال الفترة الماضية عن زيادة في الرواتب بنسبة 25% أمر هام لتخفيف وطأة الالتزامات المعيشية”.

ولفت الباحث الاقتصادي إلى أن “الموازنة العامة هي خطة تقديرية عن سنة مالية”، مشيراً إلى أنه “من الممكن ألا يُنفذ من هذه الخطة على أرض الواقع أكثر من نسبة 50%”.

ويبلغ متوسط الراتب الشهر في مناطق سيطرة السلطات السورية، 40 ألف ليرة، إذ كانت آخر زيادة رواتب في 2015، وتبعها في 2018 زيادة رواتب العسكريين.

وهاجم البرلماني (مجيب الدندن) الموازنة، واعتبر أنها تحابي #رجال_الأعمال، ولا تلحظ زيادة راتب #العاملين، كما لفت إلى أن بعض أرقامها غير صحيحة.

ويدرس مجلس الشعب التابع للسلطات السورية، حالياً مشروع الموازنة، بعد أن اعتمدت الحكومة مشروع قانون الموازنة في الـ 20 من تشرين الأول الحالي، بإجمالي 4 آلاف مليار #ليرة سورية، أي بزيادة 118 مليار ليرة عن موازنة العام الحالي 2019.

يذكر أن المكتب المركزي للإحصاء، قدر حاجة الأسرة السورية المكونة من 5 أفراد بـ 325 ألف ليرة شهرياً، في ظل انهيار الليرة السورية، وضعف القوة الشرائية.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.