أدانت #منظمة_العفو_الدولية، اليوم الجمعة، مواصلة #تركيا انتهاكاتها بحق المعارضين لهجومها على شمال #سوريا.

واعتبرت المنظمة في تقرير لها اليوم: “أن السلطات التركية تستخدم العمليات العسكرية في شمال سوريا كذريعة لمواصلة سحق المعارضة وإثارة الخوف”. معربة عن قلقها لهذا القمع الممارس.

كما أشارت إلى أن السلطات التركية تعمد إلى تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب بشكل تعسفي لإسكات كل نقاش نقدي حول الهجوم العسكري، وقمع الأصوات المعارضة الناشطة في مجال قضايا حقوق الانسان والسياسة المتبعة تجاه الأكراد.

ورأت المنظمة أن هذا الجو يزيد من مناخ الخوف الموجود بالفعل في جميع أنحاء البلاد.

وكانت عدة تقارير قد أفادت بأن السلطات التركية اعتقلت صحافيين انتقدوا عمليتها العسكرية في الشمال السوري، كما انتقدوا الفصائل التي تدعمها #أنقرة في سوريا.

وأعلنت المنظمة في تقرير سابق صدر في شهر أكتوبر الماضي أن تركيا والجماعات المسلحة التابعة لها، ارتكبت “جرائم حرب” خلال عمليتها على منطقة شرق الفرات شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى شن هجمات قاتلة ضد المدنيين.

وأكدت المنظمة أن “القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلاً مخزياً لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب، من بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.