القوات الآشورية والسريانية تتولى حماية منطقة الخابور من الهجوم التركي

القوات الآشورية والسريانية تتولى حماية منطقة الخابور من الهجوم التركي

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسلم #المجلس_العسكري_السرياني و #القوات_الأشورية المسؤولية الأمنية والعسكرية لمنطقة #الخابور التي تنتشر فيها عشرات القرى الأشورية السريانية.

جاء ذلك في بيان لـ “قسد” أوضحت فيه أن الهجمات لا تزال مستمرة من جانب #الجيش_التركي وفصائل #”الجيش_الوطني “الموالية له، على المنطقة الشرقية والجنوبية لرأس العين، وعلى منطقة الخابور حيث تنتشر قرى سريانية آشورية بمحيط بلدة #تل_تمر التي تبعد نحو 34 كلم عن الحدود التركية.

وأضافت قسد أن القرار جاء بناء على طلب قوات المجلس العسكري السرياني المنضوية تحت لواءها، وذلك من أجل “حماية منطقة الخابور ذات الخصوصية السريانية الآشورية”، وفق ما ورد.

وقالت “قسد” إن القوات الآشورية(#قوات_حرس_الخابور) ستنتشر إلى جانب قوات المجلس السرياني العسكري في كامل الخطوط الأمامية و سيكون على عاتقها المسؤولية الأمنية والعسكرية لمنطقة الخابور.

وشهدت قرى الخابور الأشورية السريانية في شباط من العام 2015 هجوم من تنظيم الدولة(#داعش) تم على إثره أسر أكثر من 200 مدني أشوري، تم إطلاق سراحهم على دفعات بعد دفع فدى مالية خلال أكثر من عام ونصف لاحقاً، فيما لا تزال فتاة أشورية كانت التنظيم قد اتخذها كـ “سبية”، وفق مسمياته، مجهولة المصير حتى الآن.

وتتوزع القرى الأشورية السريانية على سرير نهر الخابور، يقع غالبيتها جنوب تل تمر فيما تقع أخرى إلى الغرب، وعلى حدود المسافة الفاصلة (32 كلم) التي تطالب تركيا بإبعاد قوات سوريا الديمقراطية إلى ما بعدها.

ورافق الهجوم التركي على عدد من القرى بريف بلدة تل تمر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، حركة نزوح واسعة شملت آلاف العوائل من سكان البلدة.

وكان المجلس العسكري السرياني و#قوات_حماية_نساء_ بيث_ نهرين (فصيل نسائي)، قد أعلنا أول أمس، مشاركتهما في مواجهة الهجوم التركي والفصائل الموالية له، مبديان خشيتهما من احتمالية ارتكاب مجازر ممنهجة بحق سكان المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.