مع انتهاء المهلة الممنوحة للمخالفين منهم، يتخوف قسم من السوريين المقيمين في #إسطنبول من خطر الترحيل القسري إلى الولايات التركية الأخرى أو إلى #سوريا.

ومع انقضاء الشهر الفائت انتهت المهلة التي مددت من قبل وزير الداخلية، سليمان صويلو، للسوريين المقيمين في إسطنبول بشكل مخالف “يحملون وثائق كيملك مسجلة بغير ولاية أو لا يحملون أية وثائق”، الأمر الذي أعاد القلق والخوف لدى اللاجئين الذين يقطنون في الولاية.

ويقول بعض اللاجئين، إن “السوريين المقيمين بشكل مخالف يحاولون عدم المرور من أماكن تجمع الشرطة وبعضهم بات يمكث في المنزل لفترات أطول خوفاً من ترحيلهم إلى ولايات أخرى”.

وفي مقطع مصور على الصفحة الرسمية لمنبر الجمعيات السورية – التركية، قال عضو المنبر باسل هيلم: إننا “وعدنا من الحكومة التركية أنه في حال تم ضبط أي لاجئ سوري لا يحمل (كيملك) مسجل بإسطنبول يوقع على ورقة تتيح له البقاء في الولاية لمدة خمسة أيام حتى يغادر للولاية المسجل فيها”.

واستثنت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من ولاية إسطنبول عدداً من الأيتام والطلاب الذين سجلوا لدى منبر الجمعيات ورفعت أسماؤهم لمديرية الهجرة.

وفي ضوء عودة التوتر بين أواسط السوريين في إسطنبول مع انتهاء المهلة، تؤكد وسائل إعلام تركية، أنه لم يغادر الولاية سوى أعداد قليلة من السوريين المخالفين، بينما لا يزال الغالبية يقطنون فيها وسط توقعات بتمديد المهلة لأجل إضافي.

ويقطن في ولاية إسطنبول أكثر من 547 ألف لاجئ سوري وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.