ترجمة خاصة- الحل العراق

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مؤخّراً تقريراً جديداً عن الإرهاب، أدرجت من خلاله #إيران كأكبر راعٍ دولي للإرهاب، حيث يبين التقرير عمل #طهران على تسهيل أنشطة تنظيم القاعدة على أراضي إيران.

وبحسب التقرير الأميركي، فإن إيران مستمرة بالسماح لشبكة تسيّر أعمال #تنظيم_القاعدة بالعمل في إيران، والتي من شأنها تزويد مناطق في #أفغانستان وسوريا بالموارد المالية وإرسال المقاتلين للمحاربة في هذه البلاد.

ويشير التقرير، الذي صدر يوم الجمعة، والذي يحمل عنوان (التقارير القطرية عن الإرهاب للعام 2018) إلى أن إيران ما تزال الراعي الحكومي الأسوأ للإرهاب في العالم.

ويكشف أن #النظام_الإيراني ينفق ما يقارب من مليار دولار سنوياً لدعم التنظيمات الإرهابية التي تعمل كوكلاء له لتوسيع نفوذه الخبيث في جميع أنحاء العالم.

وعملت طهران على تمويل تنظيمات إرهابية دولية مثل #حزب_الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، كما شاركت في تآمرها الإرهابي حول العالم خاصةً في #أوروبا.

كما تستمر طهران بالسماح لشبكة تسيّر أعمال تنظيم القاعدة بالعمل على الأراضي الإيرانية والتي تعمل على إرسال المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في #سوريا وأفغانستان.

وعملت على توفير ملاذ آمن لأعضاء تنظيم القاعدة المقيمين على أراضيها. وقد واصلت #الولايات_المتحدة وشركائها، في الوقت نفسه، متابعة تنظيم القاعدة على مستوى العالم.

كما عملت #واشنطن على فرض أكبر قدرٍ من الضغط على الإرهاب الذي تدعمه إيران، ووسّعت بشكلٍ ملحوظ العقوبات على الوكلاء والجهات الحكومية الإيرانية الفاعلة بهدف بناء إرادة سياسية دولية أقوى لمواجهة تلك التهديدات.

من جانبها، رفضت #ألمانيا والاتحاد الأوربي اعتبار منظمة حزب الله بأكملها كتنظيم إرهابي، فبحسب تقارير #المخابرات_الألمانية، فإن 1050 من أعضاء حزب الله ومؤيديه يعملون في ألمانيا.

حيث يعمل عملاء حزب الله على جمع الأموال من أجل الحزب في #لبنان وتجنيد أعضاء جدد في الحزب ونشر الإيديولوجية الجهادية والمعادية للسامية في أنحاء أوربا.

في حين حظرت كل من #هولندا وكندا والولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا والجامعة العربية كيان حزب الله واعتبرته بأكمله منظمة إرهابية.

وقد كتب خبراء مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية: «لايزال حزب الله الشريك الأقوى لإيران وأكثر المنظمات الإرهابية قوة في لبنان، حيث يفرض سيطرته على مناطق في جميع أنحاء البلاد. ويمثل الدعم الإيراني السنوي المالي لحزب الله، والذي يقدر بنحو 700 مليون دولار أمريكي في العام، الغالبية الساحقة من الميزانية السنوية لحزب الله. وبالتالي فإن استمرار وجود حزب الله في كل من سوريا ولبنان يشكل تهديداً لإسرائيل».

وبحسب الخارجية الأمريكية، فقد تحرّت السلطات الألمانية في شهر كانون الثاني 2019 عن عشرة أفراد مشتبه بانتمائهم لفيلق القدس التابع لقوات #الحرس_الثوري الإيراني.

كما أحبطت السلطات في #بلجيكا وفرنسا وألمانية مؤامرة إيرانية هذا الصيف كانت تهدف لتفجير تجمع سياسي معارض لإيران بالقرب من #باريس في #فرنسا.

وفي شهر تشرين الأول، تم إلقاء القبض على عميل إيراني خطط لعملية اغتيال في #الدنمارك. وفي شهر كانون الأول، طردت ألبانيا مسئولين إيرانيين لتخطيطهما تنفيذ هجمات إيرانية على أراضيها.

كما أفاد التقرير الأميركي، بأن إيران تستخدم قوات #فيلق_القدس لتعزيز مصالحها في الخارج وتوفير غطاء لعملياتها الاستخباراتية وزعزعة الاستقرار في #الشرق_الأوسط.

وقد أقرّت إيران بتورط فيلق القدس في الصراعات في سوريا والعراق. فمن خلاله تقدم إيران الدعم للعديد من الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية إرهابية.

حيث تقدم إيران لهذه الجماعات الدعم المادي والأسلحة والمعدات إضافة إلى التدريب.

ومن بين الجماعات التي تتلقى الدعم من إيران، حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وكتائب حزب الله في #العراق وكتائب #عشتار في #البحرين، إضافة إلى الجماعات الشيعية المسلحة في العراق والحوثيين في اليمن.

 

عن موقع صحيفة (The Jerusalem Post) الأميركي- بتصرّف

ترجمة الحل العراق- تحرير فريد إدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة