وصلت إلى مدينة #القامشلي صباح اليوم الإثنين، أرتال عدة من المدرعات الأميركية متجهة إلى إقليم #كردستان العراق، فيما يبدو أنه يأتي في إطار تنفيذ قرار الانسحاب الأميركي من مناطق #شمال_شرق_سوريا.

وكان رتل أميركي مكون من 40 شاحنة ومدرعة، قد عبرت في التاسعة من صباح اليوم مدينة #القامشلي، ليتبعه رتل آخر في حوالي الواحدة ظهراً ضم مدرعات ومعدات عسكرية ورادارات وسيارات دفع رباعية.

وكان رتل أميركي قد خرج صباح أمس، من قاعدة صرين جنوبي #كوباني، بعد أربعة أيام من وصوله إلى الموقع الذي يضم مطاراً عسكرياً.

وكانت مصادر صحفية قد أكدت لموقع «الحل نت» أن القوات الأميركية انسحبت من قاعدة #صرين بعد تفجير ما تبقى من معدات وهياكل مواقع فيها.

لكن مصادر محلية أخرى من المنطقة أكدت أن هناك قوات أميركية متبقية في قاعدة صرين، و أن الانسحاب لم يجر بشكل كامل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية الانسحاب تم تنفيذه من قاعدة مطار صرين العسكرية بريف مدينة عين العرب (كوباني)، بعد أن شهدت القاعدة عملية استقدام أرتال عسكرية وحركة هبوط طائرات أميركية، وإفراغ لطائرات شحن على مدار الأيام القليلة الفائتة، كما أن مطار صرين انطلق منه فريق قتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش».

فيما قالت مصادر صحفية من كوباني، أن هناك تباطؤ في الانسحاب الأمريكي من القواعد العسكرية بريف كوباني، مؤكدة أن الانسحاب لم يجرِ بشكل كامل من قاعدة صرين.

وتعرّض رتل أميركي من المنسحبين من قاعدة صرين أمس إلى استهداف من فصائل المعارضة الموالية لتركيا، أثناء مروره على الطريق الدولي، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات في صفوفه.

وكانت دورية أميركية، قد وصلت إلى قرية هيمو غرب القامشلي لتفقد موقع سابق للقوات الأميركية، وسط توقعات أن يحتفظ الأميركيون بوجود لهم في القامشلي بعد أن توضحت ملامح مناطق النفوذ في الشمال السوري.

وذكرت مصادر لموقع «الحل نت» أن قوات أميركية عادت صباح أول أمس، إلى إحدى نقاطها في منطقة الجزرة الغربية الواقعة على بعد 4 كلم غرب الرقة.

في الأثناء سيطرت فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا على قرية المحمودية بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية منها مساء أمس بعد هجوم قامت به فصائل المعارضة بدعم جوي تركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.