ذكر الخبير #الاقتصادي (سامر الحلاق) أن القطاع #الزراعي في #سوريا، من شأنه أن يدر 12 مليار #دولار سنويا، في حال طبقت أربعة شروط.

وأوضح الحلاق في دراسة نشرها موقع (صحيفة البعث) أن الشرط الأول هو السعي الجِدِّي لزيادة عدد رؤوس الماشية، بحيث تصبح كحد أدنى 150 مليون رأس من #الغنم و50 مليون رأس من #الماعز الجبلي والبلدي خلال 4 سنوات.

وأردف أن ذلك يبدأ من خلال تعديلات للتشريعات ودعم لمربي الماشية مادياً وخبرةً واهتماماً.

والشرط الثاني، هو زيادة عدد #الأشجار المثمرة البعلية، والاستفادة من كل قطعة أرض مهما كانت صغيرة، بحيث تصبح الأعداد تعادل 30 ضعفاً مقارنة مع العدد الموجود حالياً، وتحقيقها خلال 3 سنوات.

أما الشرط الثالث، فهو نتيجة لتطبيق الشرطين السابقين، إذ يكمن في تحفيز قطاع التصنيع #الزراعي والحيواني، الذي يتصف بقدرته الكبيرة على إنتاج قيم مضافة عالية جداً، بسبب توفر كل مدخلات إنتاجه محلياً.

ويمثل الشرط الرابع والأخير، حصيلة تطبيق الشروط الثلاثة السابقة، وترجمة للاستقرار #الاقتصادي والاجتماعي المنشود، وفي الوقت نفسه الأمن الغذائي، إذ يكمن في توزيع جزء من الناتج أعلاه، بطريقة مدروسة وسليمة، على كل أسرة سورية (كحصة مستمرة)، بحسب الخبير الاقتصادي.

يذكر أن خسائر القطاع الزراعي والحيواني في سوريا بسبب #الحرب الدائرة، بلغت نحو 16 مليار ليرة سورية، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.