شهدت محافظة إدلب، ليلة أمس الإثنين، تظاهرات عديدة لليوم الثالث على التوالي، طالبت بخروج #هيئة_تحرير_الشام المنحدرة من تنظيم #القاعدة والمؤسسات التابعة لها من المناطق السكنيّة في المحافظة.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بأن المئات من أهالي بلدة «كفر تخاريم» شمال إدلب خرجوا بتظاهرة أمس، مندديين بممارسات هيئة تحرير الشام، #هتش، كما تجمّع أهالي البلدة قرب مقر #حكومة_الإنقاذ، وقاموا بطرد كوادرها خارج البلدة.

وتوجه عشرات المتظاهرين إلى معاصر الزيتون في البلدة، حيث تقوم لجان تابعة لـ«حكومة الإنقاذ» بجمع الضرائب و«الزكاة»، من سكان البلدة بالقوّة، وقام الأهالي بطردهم خارج البلدة.

وبحسب مصادر ميدانيّة، فإن هيئة تحرير الشام، استقدمت تعزيزات عسكريّة صباح اليوم، إلى محيط البلدة، وسط أنباء عن نيّة الهيئة اقتحامها، في حين يرفض الأهالي وجود تحرير الشام في مناطقهم.

ويحتج الأهالي على الأوضاع الاقتصاديّة المتدهورة التي تعيشها محافظة إدلب، وذلك في ظل فرض «حكومة الإنقاذ» المزيد من الرسوم والضرائب على أهالي المحافظة، في حين تشهد الأسواق ارتفاعاً في أسعار السلع والخدمات.

وبدأت «حكومة الإنقاذ» منذ أشهر بفرض العديد من الرسوم والضرائب على أهالي محافظة إدلب، ليس آخرها تشكيل لجنة لجمع «الزكاة» من الأهالي، بحجة توزيعه على المحتاجين وفق رؤية اللجنة التابعة للحكومة.

الصورة: إنترنت