الجيش العراقي يرفض «طلباً» خشيةً من إراقة دماء.. ما هو؟

الجيش العراقي يرفض «طلباً» خشيةً من إراقة دماء.. ما هو؟

رصد- الحل العراق

وصفت صحيفة “نيويورك تايمز”، ولأول مرة #التظاهرات في #العراق بأنها «ضد الاحتلال الإيراني»، معتبرةً أن قطع خدمات #الإنترنت «مؤشر» على خروج التظاهرات عن السيطرة.

وكشفت الصحيفة، في تقريرٍ لها، نشرته اليوم الثلاثاء، أن «الجيش العراقي رفض طلباً له باقتحام مبنى المطعم التركي خشيةً من إراقة الدماء».

وبحسب الصحيفة: فأن «الاحتجاجات بدأت بهدوء قبل شهر أو نحو ذلك مع احتجاجات متفرقة، وتوسعت بشكل مطرد حتى الأسبوع الماضي حيث سار أكثر من 200 ألف عراقي في #بغداد في تظاهرة هي الأضخم في تاريخ العراق الحديث، محتجين ضد #الحكومة_العراقية والمحتل الأجنبي وهذه المرة #إيران وليست #أميركا».

وأشارت إلى أن «النظام الذي تم تطبيقه بعد غزو عام 2003، على الرغم من صياغته من قبل العراقيين وتمكينه من قبل الأميركيين، كرس نظاماً لتقسيم السلطة السياسية على أسس دينية وعرقية»، مبينةً أن «إيران استغلت ذلك الإطار، مستخدمة ذلك لتجسيدها في السياسة العراقية».

وتابعت “نيويورك تايمز في تقريرها، «تبدو مطالب #المتظاهرين للتخلص من #الفساد، ووضع حد للأحزاب السياسية، وإنشاء نظام رئاسي بدلاً من نظام برلماني معقولة في الوقت نفسه، ويكاد يكون من المستحيل تحقيقها، على الأقل ليس من دون سفك دماء»، موضحةً أن ذلك «قد يصعب تحقيقه، لأن المتظاهرين يطالبون بشكل متزايد بنتائج فورية».

وأوضحت الصحيفة قائلةً: «يحاول الرئيس العراقي #برهم_صالح، اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، من خلال إدخال تشريعات من شأنها القضاء على النظام الحالي لقوائم الأحزاب والسماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم للمرشحين الفرديين، لكنه في جوهره يطلب من #البرلمان اعتماد نظام يكلف الكثير من أعضائه مقاعدهم».

وذكرت الصحيفة الأمريكية: إنه «وبشكل مفاجئ أعلنت القنوات الإخبارية العراقية في منتصف ليل الإثنين أن الحكومة أغلقت الإنترنت، لم يكن هناك أي تفسير، لكن المسؤولين أغلقوه أيضًا في أوائل أكتوبر، عندما اعتقدوا أن الاحتجاجات خرجت عن السيطرة» مبينةً أنه «يبقى من غير الواضح متى سيبقى المتظاهرون في الشوارع».

ومنذ أكثر من شهر، يشهد العراق تظاهرات شعبية عارمة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، تحولات فيما بعد إلى إسقاط الحكومة، أسفرت حت الآن عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، بينهم ضحايا قتلوا بإصابات مباشرة في الرأس بقنابل الغاز، وإصابة 11 ألف شخص بجروح متفاوتة.

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.