استطاعت إيران أن تفوز بإدارة مرفأ اللاذقية، من خلال صفقة استثمار لم يكشف عنها إلا مؤخراً، وذلك في سياق التنافس الروسي الإيراني لنهب الثروات السورية عبر الاستحواذ على المرافق الإنتاجية.

وأكد تقريرٌ صادر عن #وزارة_النقل في حكومة دمشق، أن مشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع في مياه الخليج مع ميناء اللاذقية على البحر المتوسط ما يزال قيد الدراسة.

ووفق صحيفة «الوطن» شبه الرسمية، فإن هذا المشروع يندرج ضمن محور نقل متكامل يربط الموانئ السورية بإيران ودول شرق آسيا مروراً بالعراق، وسيكون ممراً استراتيجياً في عمليات العبور والترانزيت البري، وسينفذ بمجمله على نفقة #طهران ولن تساهم حكومة دمشق بدفع أيّ مبالغ لإنجازه وفق ما ذكرت الصحيفة.

وأشارت «الوطن» أيضاً إلى أن اللاذقية ستكون محطة أخيرة ضمن مشروع ربط مدينة شلجمة الإيرانية بالبصرة العراقية وسيكون تمويله أيضاً إيرانيا بالكامل.

وكانت #إيران قد وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية لإدارة ميناء #اللاذقية بالكامل، لكن بنود الاتفاق لم تنفذ أو تتضح معالمها حتى الآن.

في حين لم تذكر الحكومة السورية، شيئاً عن هذه الاتفاقية وتفاصيلها، لكن صحفة «نيويورك تايمز» الأميركية كشفت بأن الاتفاق على إدارة المرفأ جرى خلال زيارة الرئيس بشار الأسد في 25 من شباط الماضي إلى طهران.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة