في محاولة منهم لاستكمال مسيرة النهب والتخريب والسطو على الممتلكات الخاصة والعامة في منطقة #عفرين، يستمر عناصر فصيل “أحرار الشرقية” المدعوم من قبل #تركيا يالتوجه بشكل يومي إلى البساتين الزراعية في قُرى ناحية “جنديرس” في ريف عفرين، لقطع عشرات الأشجار من حقول زراعية تعود ملكيتها لأشخاص من المنطقة نزحوا من قراهم عقب سيطرة تلك الفصائل على المنطقة.

ووفقا لمعلومات “المرصد السوري” تجري عملية قطع الأشجار بشكل يومي ويقوم عناصر الفصيل ببيعها للتجار كـ “حطب للتدفئة”.

في السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلي #الجبهة_الشامية و #أحرار_الشرقية المدعومان من أنقرة، استخدمت فيها الأسلحة والرشاشات الخفيفة والمتوسطة وسط مدينة #عفرين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت بالقرب من شارع الفيلات بين أشخاص من فصيل “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” ما سبب حالة من الذعر في المنطقة نتيجة الرصاص الطائش، فيما لا تزال أسباب الاشتباكات مجهولة حتى الآن.

وحسب مصادر أهلية أن عناصر الفصائل الموالية لتركيا استنفرت وانتشرت في مناطق سيطرتها شمال #حلب.

حالة اقتتال الفصائل أصبحت حدثاً روتينياً يجري كل فترة، ففي أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم اندلعت اشتباكات في قريتي جب النعسان والسكرية الكبيرة بريف حلب الشمالي الشرقي، بين عناصر من حركة أحرار الشام من جهة وعناصر من فصيل الحمزات من جهة أخرى.

تلك الاشتباكات جرت نتيجة خلافات بين تلك الفصائل على معابر التهريب، وسببت حالة رعب بين المدنيين نتيجة استخدام القذائف خلال الاشتباكات.

وفي 13 أكتوبر أنه دارت اشتباكات عنيفة في جولة جديدة من الاقتتال الفصائلي، بالقرب من السكن الشبابي في مدينة الباب شرق حلب، حيث اشتبكت فرقة الحمزة من جهة وفرقة السلطان مراد من جهة أخرى. واستخدمت الفصائل الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.