انتشر العشرات من جنود الجيش السوري مساء الثلاثاء، في نقاط جديدة على الحدود مع تركيا في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع بين «قسد» والنظام برعاية #روسية، فيما أنهت الدورية المشتركة الروسية التركية جولتها بريف مدينة كوباني بعد أن استقبلها الأهالي بالحجارة.

وتوزعت مجموعات من الجيش السوري، على ست نقاط تقع بين بلدتيّ الجوادية-(#جل_آغا) و#القحطانية «تربسبيه» كان من بينها قرية ملا عباس المحاذية للحدود والتي تتواجد فيها مضخة نفطية.

وأثار انتشار صور لعناصر الجيش بالقرب من المضخة أنباء عن سيطرة #الجيش_السوري على #حقول_الرميلان النفطية، وهو ما تأكد عدم صحته وفق أهالي المنطقة.

وجاء انتشار عناصر الجيش في قرى (كرديم، ديرونا، قلنكا، عتبة، وديرنا آغي)، فيما قالت وكالة «سانا» الرسمية باسم الحكومة السورية، أن الانتشار تم على سبعة قرى هي (دير غصن، عتبة، تل الحسنات، تل السيد، ملا عباس، قحطانية، كرديم فوقاني، تل جهان، تل خرنوب) إضافة إلى #القحطانية والجوادية.

ونقلت «سانا» عن مراسلها إن «الجيش بات منتشرا على امتداد 60 كليومترا من القامشلي باتجاه المالكية استكمالا لعملية انتشارها في محافظة #الحسكة». مضيفة أن «مجموعات الجيش دخلت مدينتيّ الدرباسية وعامودا وقرى على الحدود السورية التركية من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا إلى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم».

وكانت عناصر الجيش قد انسحبت جماعياً قبل أيام من كامل ريفيّ الدرباسية ورأس العين مع اشتداد الاشتباكات والمواجهات مع عناصر #الجيش_الوطني المدعوم من الجيش التركي وآسر 18 جنديا تم إعادتهم لاحقا بواسطة روسية.

لكنه الجيش عاد واستقدم أسلحة ثقيلة وأرتال ضمت سلاح المدفعية وراجمات الصورايخ للتوزع على عدد من القرى بريف رأس العين الشرقي والطريق الواصل بين تل تمر وبلدة أبو رأسين.

إلى ذلك أنهت الدورية المشتركة الروسية التركية الثانية، جولتها في ريف مدينة #كوباني الشرقي، في إطار تنفيذ اتفاقية #سوتشي التي توصل إليها الجانبان التركي والروسي في 22 تشرين الأول المنصرم.

وجالت الدورية ثماني قرى حدودية هي (عليشار، كوسك، قره موغ، جيشان، بغدك، جرن، وخان) في الريف الشرقي مدينة كوباني ثم عادت في الطريق ذاته لتعود المدرعات التركية إلى الأراضي التركية من قرية «مرج إسماعيل» التي بدأت منها الدورية.

وجاءت ردة فعل أهالي القرى التي جالت فيها الدوريات كما سابقتها، باستقبالهم بالحجارة والبيض والخضار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.