كشف «مظلوم عبدي» القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، عن لقاءه بممثليّ الأطراف السياسية في مناطق شمال وشرق سوريا كافة، مطالباً إقليم كردستان العراق بالمساهمة في توحيد الكرد في سوريا.

وأكد «عبدي» لقاءه مع ممثلي مختلف الأطراف السياسية في #شمال_وشرق_سوريا، واصفاً المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة بـ«التاريخية» مشدداً على ضرورة أن تتخذ القرارات المصيرية بشكل مشترك.

ودعا «عبدي» سلطات #إقليم_كردستان_العراق، والزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العمل المشترك لتجاوز المرحلة بما يصب في مصلحة الكرد، وأن «يكون لهم دور إيجابي في توحيد الحركة السياسية الكردية في سوريا، وفقاً لشبكة «روداوو» الإعلامية.

وقال القيادي الكردي إن «روجآفا تمر بوضع خاص بعد الهجوم التركي، وقد نشأت بعض التوازنات الدولية، كما بات للقوى الدولية وجود في المنطقة»، وإنهم يتحاورون في هذا الإطار مع «الجانب الأمريكي والروسي والحكومة السورية».

وأضاف عبدي أن لقوات سوريا الديمقراطية أصدقاء «يريدون الحفاظ على مكاسب روجآفا وأن يحصل الكرد على حقوقهم»، متهماً تركيا والفصائل الموالية لها بالعمل على ارتكاب «إبادة جماعية بحق الكرد وتهجيرهم من أرضهم، متابعاً القول «لذا أقول إننا نمر بمرحلة تاريخية».

وأشار «عبدي» إلى أن هناك «حاجة لاتخاذ قرار تاريخي، يتعلق بمصير الشعب»، مبدياً رغبتهم في أن تكون كل الأطراف السياسية في الحركة الكردية معهم لاتخاذ القرار سوية». مضيفاً أن على كل «الأطراف تقديم تنازلات بغية الوصول إلى خطاب كردي مشترك وتوحيد موقف وقرار الكرد في سوريا».

وكان رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني قد كشف مساء الثلاثاء، في تصريحات إعلامية عن لقاءه مع مظلوم عبدي وتوسطه لنقل مطالبه إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وعبر البارزاني عن مخاوفه من فصائل #الجيش_الوطني المهاجمة مع الجيش التركي والتي قدمت نموذجاً سيئا في #عفرين.

من جانبه قال القيادي في المجلس الوطني الكردي، «مصطفى جمعة» إن «روج افا لم تكن تشكل تهديدا لتركيا، ولم تطلق رصاصة واحدة عليها»، واصفاً تصريحات القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بـ«الايجابية».

واتهم «جمعة» في لقاء له على قناة «كردستان24» تركيا بـ«إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة ورغبتها بالتوسع وعدم الاكتفاء برأس العين وتل ابيض».

وأضاف القيادي الكردي، أنه «ينبغي علينا كمجلس كردي أن نقوم بمبادرة ما نبين فيها رغبتنا في وحدة الصف الكردي» مشدداً على أن «وجودنا في الائتلاف الوطني المعارض، ينبغي مراجعته وتقييم السلبي والايجابي في مشاركتنا فيه».

وتتوقع الأوساط الصحفية أن تؤدي اللقاءات بين الجانبين إلى حدوث تقارب بين الأطراف الكردية في سوريا، بعد توتر وانقسام مستمرّ منذ سنوات، وخاصة أحزاب #المجلس_الوطني_الكردي، المنضوي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، و #حركة_المجتمع_الديمقراطي.

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.