أطلق ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا، تصريحات خطيرة عن السبب الرئيس وراء تقديم استقالته من مهامه، كاشفاً أنه استقال لكي لا يصافح الأسد الذي اعتبر المنتصر في الحرب الدائرة ببلاده.

جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن حديث له في مركز «الآغاخان» في #لندن قائلاً: «غادرت منصبي لأسباب شخصية هذا الأمر بشكل رسمي… أما الشكل غير الرسمي فيعود لأنني شعرت أن الحرب على الأراضي كانت تؤدي إلى نهايتها».

وأضاف #دي_ميستورا، «لقد ناضلت حقاً ضد ما حدث في (حلب، #إدلب، وداريا)، ولم أتمكن من أن أكون الشخص الذي يصافح يد الأسد»، وفقاً لـ«بروكار برس».

وأبدى المبعوث الأممي عن غضبه من «الاتفاق الذي توصلت إليه #روسيا والولايات المتحدة في عام 2016، الخاص بمدينة #حلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام بشكل كامل»، حسب تعبيره.

وكشف المبعوث الأممي السابق، أنه لم يتّبع «دليل الوسيط المثالي، لأنه أدان #جرائم_الحرب والحصار من الجانبين (النظام السوري والمعارضة)، وهذا ما أدى لإغضاب الطرفين معاً.

من الجدير بالذكر، أن ستيفان دي ميستورا شغل منصب #المبعوث_الأممي_الخاص_إلى_سوريا، بين عامي 2014 و 2018، واستقال من منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، ويعتبر الأطول بقاءً في هذا المنصب بين وسطاء #الأمم_المتحدة الثلاثة على مدار سنوات #النزاع_السوري.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة