خرجت مساء اليوم الأربعاء تظاهرة في بلدة #كفروما جنوب إدلب، تضامناً مع أهالي #كفرتخاريم وتنديداً باقتحام البلدة من قبل هيئة #تحرير_الشام.

وتشهد “كفرتخاريم” استنفاراً أمنياً، حيث قال“المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “أصوات في مساجد المدينة دوت لتحذر الأهالي من الخروج والتجول خوفاً من اقتحام المدينة خلال الساعات القادمة.

وهددت هيئة تحرير الشام باقتحام المدينة خلال الساعات القادمة، لكن “المرصد السوري” قال أنه حصل على نسخة من ورقة تفاهم بين هيئة تحرير الشام ووجهاء المدينة وفيلق الشام، صدرت خلال جلسة أمس.

وتشهد #كفرتخاريم احتجاجات واسعة تطورت إلى طرد عناصر هيئة تحرير الشام منها على خلفية جمع ظرائب جديدة، وباتت خالية من أي تواجد لها، عقب نقض الهيئة العامة للزكاة الاتفاق مع أهالي كفرتخاريم، والذي يلزمها بتوزيع زكاة الزيتون ضمن مدينة كفرتخاريم فقط.

واستنفرت هيئة “تحرير الشام” وقواها الأمنية في عدة أماكن في #إدلب المحيطة “بكفرتخاريم”، بغرض الضغط على الأهالي وإخضاعهم لقرارات الهيئة العامة للزكاة وعودة عناصر المخفر إلى عملهم.

وأكدت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن اجتماعات تجرى بغرض التوصل إلى حل يرضي الأطراف المختلفة.

وخرجت تظاهرات خلال الأيام الماضية في “كفرتخاريم” شمال غرب إدلب. وأقدم المتظاهرون على طرد مندوبي الهيئة العامة للزكاة المرابطين في معاصر الزيتون، كما أحرقوا الأوراق التي يقيدون عليها كمية الزكاة لكل مزارع، وطردوا عناصر المخفر التابع لهيئة تحرير الشام.

الجدير بالذكر أن “حكومة الإنقاذ” المرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة، تفرض الضرائب على المدنيين من أماكن عامة تقوم بتأجيرها إلى الأهالي وضرائب على الممتلكات العامة التي يستثمرها الشعب وتسجيل السيارات في السجلات، كما تقوم باعتقال وحجز كل من لم يقم بتسجيل سيارته لديها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.