سفارتا أميركا وبريطانيا في بغداد تدخلان على خط التظاهرات وتقف مع المُحتجّين

سفارتا أميركا وبريطانيا في بغداد تدخلان على خط التظاهرات وتقف مع المُحتجّين

رصد- الحل العراق

قالت السفارة الأميركية في بغداد، إنه «لا مستقبلَ للعراق بقمع إرادة شعبه» معربةً عن إدانتها لقتل وخطف المحتجين العزّل وتهديد حرية التعبير.

وأوضحت السفارة في بيانٍ لها، «إنّ #الولايات_المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته».

وأكّد البيان الذي تابعه الحل العراق، أنه «بات جلياً أن على #الحكومة_العراقية والقادة السياسيين التفاعل عاجلاً وبجدية مع المواطنين العراقيين المطالبين بالإصلاح».

وأضافت السفارة في بيانها، «نشجب قتل وخطف المحتجين العزّل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر، يجب أن يكون العراقيون أحراراً لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم».

من جانبها، اعتبرت #السفارة_البريطانية لدى بغداد، في بيانٍ لها،  إن «استخدام العنف ضد المتظاهرين أمر غير مقبول».

داعيةً الحكومة العراقية إلى «التأكد من أن جميع #القوات_الأمنية تحمي المتظاهرين وتتصرف بصورة مناسبة».

مؤكّدةً أن «التظاهرات السلمية هي حق من حقوق الشعب العراقي».

يأتي ذلك، تزامناً مع استمرار #الحراك_الشعبي الذي تشهده العاصمة بغداد ومدنٍ أخرى جنوبي البلاد منذ مطلع اكتوبر الماضي.

ويُطالب المحتجون بإقالة #الحكومة_العراقية، والقضاء على #الفساد_المالي والإداري، والتخلص من التدخل الإيراني في شؤون البلاد الداخلية.

فيما تلجأ قوات #الأمن_العراقي ومكافحة الشغب لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من /260/ قتيلاً وإصابة الآلاف.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.