تشهد #الأسواق وعدد من شركات #الزيوت غياب مواد الزيوت والسمون النباتية، والسبب يعود إلى احتكارها من قبل عدد من #التجار، بموافقة الحكومة.

وقالت مديرة فرع السورية للتجارة في حماة (صباح سرميني) إن غياب هذه الزيوت من الصالات ومن شركات الزيوت السورية المصنعة يعتبر فرصة كبيرة للزيوت المهربة”، بحسب صحيفة (البعث).

وأردفت سرميني أن الزيوت الموجودة في صالات فرع السورية هي زيوت بذور #القطن، وهي غير مرغوبة من قبل المستهلكين، وبالتالي تتكدس في المستودعات.

وقال رئيس غرفة صناعة حماة (زياد عربو) إن السبب وراء غياب المادة من صالات السورية هو عدم منح موافقات من وزارة #الاقتصاد لاستيراد المادة، إلا لبعض المستوردين دون سواهم، على حد تعبيره.

وأوضح أنه يتم تسديد 35 ألف دولار لاستيراد المادة وموادها الأولية لشركات الزيوت، لكن وزارة الاقتصاد لم تمنح الموافقة.

يذكر أن الأسواق في مناطق سيطرة السلطات السورية، تشهد ارتفاعاً متكرراً في الأسعار، يعود معظمه لأهواء التجار والمستوردين والحجة هي عدم استقرار صرف #الدولار، في حين تغيب مواد أساسية، إما لعدم استيرادها، أو بسبب احتكارها من قبل التجار.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.