البنك الدولي يدق ناقوس الخطر.. 50 % من اللبنانيين على أبواب الفقر

البنك الدولي يدق ناقوس الخطر.. 50 % من اللبنانيين على أبواب الفقر

حذرت مجموعة #البنك_الدولي من أن #لبنان في خضم صعوبات اقتصادية ومالية واجتماعية، وقد يزداد الأمر سوءاً. وكرّرت في اجتماع عقد مع رئيس الجمهورية « ميشال عون » أمس، دعمها لشعب لبنان، الذي يواجه حالة دقيقة جداً من عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي.

وقال المدير الإقليمي للبنك الدولي «ساروج كومار جاه» إنني «التقيت بالرئيس للتأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير سريعة ومحددة لضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي في لبنان، إذ تحظى المعالجة السياسية بقدر كبير من الاهتمام ، لكن المخاطر الأشد تكمن على الصعيد الاقتصادي مع مرور كل يوم، يصبح الموقف أكثر حدة وهذا من شأنه أن يجعل التعافي صعباً للغاية».

وأضاف أن «البنك الدولي كان قد توقع سابقاً انكماشاً صغيراً في 2019 بلغ حوالي (-) 0.2٪. أما الآن، فنتوقع أن يكون الركود أكثر أهمية بسبب الضغوط الاقتصادية والمالية المتزايدة، هذا وتؤدي قيود ميزان المدفوعات إلى ظروف قاسية للشركات والعمال، حيث تسبب انخفاض الثقة في الاقتصاد إلى ارتفاع في دولرة الودائع، الذي بات يفرض أعباءاً هائلة على ميزانيات البنوك والمصرف المركزي».وقدّر البنك الدولي عدد اللبنانيين الفقراء عام 2018 بحوالي الثلث، بينما كانت نسبة الفقراء تبلغ 27.4 في المئة في 2011-2012.والآتي يمكن أن يكون أسوأ إن لم تتم المعالجة فوراً، حيث يمكن أن يرتفع الفقر إلى 50% إذا تفاقم الوضع الاقتصادي سوءاً، كما أن معدل البطالة، سيرتفع بشكل أكبر خاصة بين الشباب.

وأشار إلى إن «التجارب الدولية تظهر لنا أن الطبقتين الفقيرة والوسطى سوف تكون الأكثر تضرراً في مثل هذه الأزمات الاقتصادية، وهنا يجب أن تتدخل الحكومة الجديدة لحماية هؤلاء الناس من الآثار السلبية للإصلاحات، هناك حاجة ملحّة لوقف الأزمة الاقتصادية الناشئة واستعادة الثقة في الاقتصاد».

واختتم «ليس للبنك الدولي أجندة أو تفويض سياسي، لكن علينا واجب تنبيه شركائنا عندما نراهم في مواقف صعبة، يجب أن نوقف تدهور الاقتصاد اللبناني وعواقبه الاجتماعية، الخطوة الأكثر إلحاحاً هي تشكيل حكومة سريعاً تنسجم مع تطلعات جميع اللبنانيين، إلا أن تلك هي الخطوة الأولى فقط»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.