التحق بالمدارس التركية، مع بداية العام الدراسي الحالي، أكثر من 780 ألف طفل سوري بينما ما يزال هناك أكثر من 300 ألف آخرين خارجها.

ويواجه الأهالي السوريين العديد من المصاعب لإلتحاق أبنائهم بالمدارس في تركيا، في الوقت الذي تغلق فيه مراكز التعليم المؤقتة في جميع أنحاء البلاد.

ويقول أبو مهند (أحد اللاجئين السوريين جنوبي تركيا): «من الخطأ إرسال الأطفال للمدارس التركية ودمجهم مع الطلاب الأتراك دون التحضير لذلك، فمعظم الطلاب يخفقون بالمذاكرات بسبب ذلك».

ويتابع” «الطلاب السوريين يفقدون فرصتهم في التوفق بالدراسة لهذا السبب، فهم يدرسون منهاجاً بلغة جديدة عليهم ولم يتعلموا منها حرفاً، وابني من هؤلاء الطلاب».

وقال وزير التعليم التركي، «ضياء سلجوق»، الأربعاء الفائت: إن «عدد الأطفال السوريين ممن في سن التعليم يبلغ 1.082.172 طفلاً بينهم 781.348 يتابعون تعليمهم في تركيا».

وأكد الوزير، أن أكثر المشاكل التي تواجه الطلاب هي #اللغة_التركية إذ تمنع اندماجهم مع أقرانهم الأتراك، مضيفاً أنهم «يهتمون بعقد دورات تعليمية بالمراكز المؤقتة والمعاهد والجامعات لتعليم اللغة التركية».

الجدير بالذكر، أن الوزارة وزعت ملايين الكتب لتعليم اللغة التركية على #الطلاب السوريين ضمن إطار مشاريع دمج الأطفال السوريين بالتعاون مع #الاتحاد الأوروبي.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.