رصد- الحل العراق

 أكد مصدران سياسيان، اليوم السبت، أن #القوى_السياسية الرئيسة في #العراق، اتفقت على الإبقاء على السلطة الحالية، حتى وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بـ«إسقاط النظام».

وأشار أحد هذين المصدرين لوكالة “فرانس برس”، إلى أن «الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة، على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة #الفساد وتعديلات دستورية».

وأضاف أن «الأطراف اتفقت أيضًا على «دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكل الوسائل المتاحة».

ووفق مصادر الوكالة الفرنسية، «يبدو أن هناك توجهاً قديماً متجدداً، إلى إعادة ترميم البيت #الشيعي على أن يكون بمثابة تحالف وطني».

وكانت قوى سياسية عراقية رئيسية، قد أشارت خلال الأيام الماضية إلى ضرورة الحفاظ على الحكومة الحالية، تجنباً من دخول البلاد في فراغ دستوري وحالة فوضى قد لا تحسب تبعاتها، وإن لم تخفي تلك القوى إعلامياً عدم تمسكها برئيس الوزراء الحالي #عادل_عبد_المهدي، في حال إيجاد بديل توافقي له.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.