واصل “الجيش السوري” قصفه على المناطق السكنيّة في محافظة إدلب، مدعوماً بالقوّات الروسيّة وسط تخوّف الأهالي من تقدم جديد قد يحرزه النظام في إدلب.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في إدلب بمقتل طفلة وإصابة العديد من المدنيين خلال قصف جوّي استهدف اليوم السبت أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، كذلك تعرض مخيّماً للنازحين شرق إدلب لقصف مماثل تسبب بوقوع العديد من الإصابات.

وفي الأثناء ألقت الطائرات المروحيّة براميل متفجرة على منطقة “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما تسبب بدمار في البنى التحتية.

وتشهد محافظة إدلب عودة للتصعيد العسكري من قبل “الجيش السوري”، وأكدت الأمم المتحدة أن القصف الجوّي يتعمّد استهداف المشافي والمرافق الحيوية، حيث وثقت خروج ما لا يقل عن خمسة من المنشآت الطبيّة عن الخدمة بفعل القصف الجوي خلال الأيام القليلة الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.