على الرغم من كل الإجراءات الحكومية والمحاولات المتواصلة لكبح جماحه، ما يزال سعر صرف الدولار يواصل ارتفاعه مقابل الليرة، وسط انخفاض متزايد في قيمتها، ليلامس الدولار الواحد حاجز الـ700 ليرة، بعد أو وصل مساء الخميس، بعد ساعات من إغلاق الدوام الرسمي إلى ما قيمته 688 ليرة سورية.

وما تزال التصريحات الرسمية في الاتجاه والمبررات ذاتها، إذ تتذرع السلطات المحلية بالعقوبات الاقتصادية والحصار المفروض على البلاد، الأمر الذي يؤدي بانهيار مستمر في قيمة العملة.

شكلت السلطات ما أضحى شائعاً أو يُعرف بـ«صندوق دعم الليرة»، ولمّت تبرعات إجبارية من كبار تجار البلاد بمبلغ يصل إلى حوالي 900 مليون دولار، من أجل رفد المصرف المركزي بالنقد الأجنبي وتحسين #سعر_الصرف، لكن ذلك لم يكف، لا سيما مع استمرار #الاحتجاجات اللبنانية، ونقصان الدولار في السوق اللبناني، ما أدى لزيادة طلبه في السوق السورية، وتهريبه إلى #بيروت.

ويلمسُ المواطن في #دمشق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار على إثر ذلك، ووصلت الارتفاعات إلى المواد الغذائية الأساسية مثل حليب الأطفال والأدوية، والكثير من المواد المستوردة.

وبلغت نسبة الارتفاع في بعض المواد 35%، في الوقت الذي يحافظ فيه #المصرف_المركزي على سعره الرسمي للتصريف بـ 435.

ويخشى السوريون من ارتداد الاضطرابات الحاصلة في العراق ولبنان على الوضع #الاقتصادي_السوري، بعد إغلاق المنفذ البري الوحيد باتجاه لبنان عدة مرات، وتعرقل حركة #الاستيراد والتصدير مع #العراق، وشبه إفلاس في الخزينة المركزية الحكومية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.