خاص ـ الحل العراق

على وقع #الرصاص الحي الذي حصد أرواح العشرات من المتظاهرين وقنابل الغاز المسيل للدموع التي استقر معظمها في جماجم #المحتجين بساحة التحرير في #بغداد، تواصل الحكومة العراقية نفي تفريقها للمطالبين بالتغيير بطرقٍ قمعية.

الناطق العسكري باسم رئيس الحكومة العراقية، #عبدالكريم_خلف، في حديثٍ خص به “الحل العراق”، إن «الجيوش الإلكترونية في مواقع #التواصل الاجتماعي تستمر بالكذب، من أجل احداث شرخٍ بين المتظاهرين والقوات الأمنية، وآخرها استمرار قواتنا بتفريق المحتجين بالرصاص الحي».

مبيناً أن «الجيوش الإلكترونية المدعومة من جهات خارجية وأخرى داخلية تمارس منذ أسابيع، حملات قبيحة منها شحن #المتظاهرين باتجاه الكراهية ضد الحكومة والقوات المسلحة، بل وتوجيه المتظاهرين للتظاهر في أماكن جديدة، لدرجة أن هذه الجيوش أصبحت وسيلة قيادية».

وأشار خلف إلى أن «أعداد المتظاهرين تراجعت في ساحة التحرير ببغداد، وقد بلغت خلال اليومين الماضيين ألف متظاهر فقط، وهم سلميون ونحن ندعمهم ومطالبهم إلى حين صدور #التشريعات الحكومية المناسبة لهم والتي ترضيهم».

ويشهد #العراق احتجاجاتٍ شعبية منذ مطلع اكتوبر تشرين الأول الماضي، استمرت لأكثر من /10/ أيام، قبل أن تتوقّف وتُستأنف مُجدداً في /25/ من الشهر ذاته.

ويطالب المحتجون الذين أعلنوا مؤخّراً #العصيان_المدني، بإقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين، وتوفير فرص العمل لخريجي الجامعات بمختلف الاختصاصات.

في وقتٍ سقط أكثر من /100/ قتيل وأصيب ما لا يقل عن /12/ ألف آخرين، مع استمرار قوات الأمن ومكافحة الشغب في استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.

إعداد وتحرير ـ وسام البازي