قتلى وجرحى.. اعتقالاتٌ واختطاف المشهد العراقي خلال 24 ساعة الماضية

قتلى وجرحى.. اعتقالاتٌ واختطاف المشهد العراقي خلال 24 ساعة الماضية

خاص- الحل العراق

شهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب، أمس الجمعة، استمراراً للتظاهرات التي دخلت شهرها الثاني، مع استمرار قوات الأمن ومكافحة الشغب، استخدام العنف لتفريق المحتجين.

ففي مدينة البصرة، حاصر متظاهرون مبنى الحكومة المحلية، واجهتهم #القوات_الأمنية بقنابل الغاز المسيل للدموع بالإضافة للرصاص الحي في محاولة لتفريقها بالقوة.

وقال مراسل الحل العراق، إن أعمال العنف أسفرت عن سقوط /4/ قتلى ونحو /17/  جريحاً تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، فيما تم اختطاف اثنين من الناشطين في تظاهرات المدينة من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية.

ولم يتغير الحال في #بغداد،  بعد أن ألقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة عالية في #شارع_الرشيد وجسر الشهداء، في محاولة لتفريق التظاهرات التي انطلقت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة السبت، ما أدى لوقوع /7/ إصابات بينها حالات خطرة.

إلى ذلك، قال مراسل الحل في بغداد، إن قوة مسلحة مجهولة اعتقلت الناشط في تظاهرات #ساحة_التحرير “علي هاشم” ولم يعرف مصيره حتى اللحظة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجهات الأمنية المختصة.

أما في محافظة #ذي_قار وتحديداً بقضاء #الشطرة فقد اعتقلت القوات الأمنية وفصائل مرتبطة بالحشد الشعبي أكثر من 100 مواطن بتهمة التحريض على التظاهر وحرق المباني الحكومية.

في غضون ذلك، خيّم هدوءٌ حذر منذ صباح اليوم السبت، في شوارع وساحات بغداد العاصمة، مع استمرار التظاهرات في عديدٍ من مناطقها، مترافقاً مع قطعٍ لخدمة الإنترنت عن معظم مناطق العراق.

وأكد مراسل الحل ، أن الجهات الحكومية ألغت مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، تضامناً مع المتظاهرين ومطالبهم، بينما لاتزال جسور الجمهورية والسنك والأحرار والمعلق والشهداء مقطوعة أمام المارة.

ويشهد #العراق احتجاجاتٍ شعبية منذ مطلع اكتوبر تشرين الأول الماضي، استمرت لأكثر من /10/ أيام، قبل أن تتوقّف وتُستأنف مُجدداً في /25/ من الشهر ذاته.

ويطالب المحتجون الذين أعلنوا مؤخّراً #العصيان_المدني، بإقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين، وتوفير فرص العمل لخريجي الجامعات بمختلف الاختصاصات.

 

إعداد- محمد الأمير


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.