يعيش #الشباب المقبلين على #الزواج خشيةً من تكلفة حفل #الزفاف المرتفعة هذه الأيام، إذ تشكل “كابوساً” حتى إن كانت في أقل حدودها، أي نحو المليون ليرة، في حين تصل التكلفة إلى 250 مليوناً.

وقال منظم الحفلات (وائل سمسمية) في تصريح لإذاعة (شام اف ام) إن “أقل تكلفة للعرس تقارب المليون ليرة”، لافتاً إلى أنه “مهما كان وضع الشاب المادي جيد يصل في نهاية العرس منهك مادياً”.

وأضاف أن “المعادلة الأكثر طلباً في تنظيم حفلات الأعراس هي: بدي كلشي حلو بأقل تكاليف”، مردفاً أنه “يمكن تحقيق ذلك بتكاليف أقل عبر بدائل عديدة مثل الورد الصناعي الذي يلبي الحاجة عوضاً عن الورد الطبيعي ذي التكلفة المرتفعة”.

ولفت سمسمية إلى أن “من ممكن أن تصل تكلفة العرس إلى 250 مليون ليرة”، موضحاً أن “هذه التكاليف الزائدة تترتب على الشخص في حال كان له متطلبات خاصة تشمل إعادة بناء ديكور الصالة بشكل كامل”.

ولا تتجاوز نسبة الأشخاص، الذين يختارون “أغلى شي من كلشي” الـ 10%، من المقبلين على تنظيم حفل زفاف.

وعن تفاصيل تكلفة حفل الزفاف، أشار سمسمية إلى أن “قيمة آجار فستان الزفاف ليوم واحد تبدأ من 100 وتصل 400 ألف ليرة”.

وتطلب صالونات التزيين من 150 – 200 ألف وما فوق، وتبدأ تكلفة الإضاءة والصوت من 300 ألف ليرة.

أما عن تكلفة الكرسي الواحد في الفنادق، أو صالات الأفراح، قال سمسمية إن أسعار الحجز في صالات الأعراس “فلكية”، حيث يبدأ حجز سعر الكرسي الواحد من 3500 ل.س، والتي تشمل تقديم “البوظة”، ويصل إلى 30 ألف ليرة “بوفيه مفتوح”.

يشار إلى أن تكاليف الزواج في سوريا لا تقف عند “حفل الزفاف”، إذ أن تحديات مادية كبيرة تقف أمام الشباب السوريين المقبلين على الزواج، منها شراء المصاغ الذهبي وتأمين السكن، فضلاً عن ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.