قتل وجرح ما لا يقل عن 4 عناصر من أجهزة الأمن السورية، نتيجة استهداف حاجز يتبع للأمن السياسي في #غوطة_دمشق الشرقية.

وقال المرصد السوري لحقوق أن عنصر من القوات النظامية لقى مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح، نتيجة استهداف أحد الحواجز التابعة للأمن السياسي في بلدة #كفربطنا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بعبوة ناسفة زرعها مجهولون.

وبعيد الاستهداف، استنفرت القوات النظامية ودعّمت حواجزها الأمنية المتواجدة في المنطقة بالمزيد من العناصر وعمدت لإغلاق كافة الطرق المؤدية لمنطقة الحاجز، وأُغلقت جميع المحال التجارية في المنطقة المحيطة والتزم جميع المدنيون منازلهم وسط حالة من الهلع والخوف.

وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من استهداف للقوات النظامية في منطقة مأهولة بالسكان منذُ أن سيطر الجيش السوري على الغوطة الشرقية.

ونشر “المرصد السوري” الأمس السبت أن دوي انفجار عنيف سُمع مساءً، في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.

وسرعان ما تبين أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على أحد الحواجز التابعة للأمن السياسي في محيط البلدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.