قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في #دمشق (شوقي عون) إن يومية #المتسول في المدينة تصل إلى 35 ألف ليرة سورية، أي ما يقارب راتب شهر لأحد #العاملين.

وأوضح عون في تصريح لموقع (هاشتاغ سوريا) أنه “تم إلقاء #القبض على 70 متسولاً في الشهر الماضي فقط”.

ولفت إلى أنه “على الرغم من قيام البلديات بإزالة الخيم والكراتين، التي يجلسون عليها في #الحدائق إلا أنهم يعودون ويفترشون الأرض مرة أخرى”.

وبعد القبض على المتسول، يحول إلى القضاء، ويقضي قانون #العقوبات بسجنه من 6 أشهر إلى سنة، أو بإيداعه في دور تشغيل المتسولين.

وعن تشغيل #الأطفال، قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق، إن “شبكات تشغيل المتسولين منتشرة، وأكثرها وجوداً تشغيل الأبوين لأطفالهم، إذ تبين أن أغلبية المتسولين هم أخوة”.

وأردف أن “أكثر فئات المتسولين انتشاراً هم الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 سنة”، لافتاً إلى أن “10% من هؤلاء الأطفال مشرّدين ليس لديهم مأوى بينما النسبة الأكبر منهم يعدون ممتهنين للتسول”.

وأجبرت الحرب في #سوريا أكثر من 8 ملايين سوري في الداخل على مغادرة مناطقهم، هرباً من القصف والعمليات العسكرية، واستقرت في المناطق الهادئة نسبياً.

ويعاني السوريون من انتشار كبير للبطالة، فضلاً عن انخفاض القوة الشرائية، بالتزامن مع انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وما رافقها من ارتفاع فاحش في الأسعار.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.