أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، أن واشنطن بلغتهم بشكل رسمي بقاء القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا، وعلى المنطقة الحدودية مع العراق لحماية حقول النفط وعدم وقوعها بأيادٍ غير أمينة، والتشجيع على التفاوض مع دمشق.

جاءت تأكيدات «أحمد» خلال لقاء خاص مع صحيفة «الشرق الأوسط» في لندن، أمس الأحد، تم نشره في عدد اليوم، قائلة إن: «القوات الأمريكية باقية، لكن ليس هناك جدول زمني واضح لفترة بقائها، خاصة وأن مساحة تواجدهم تقلصت».

وكشفت رئيسة الهيئة عن حزمة المطالب التي طالبت بها من أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وأهمها: «إنهاء التهديد التركي، ومعاقبة #تركيا، ووقف توريد الأسلحة لها».

كما شملت المطالب، «فرض #عقوبات_اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة، ورغبتهم في إرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة (داعش) إلى البلدان الأوروبية».

وتحدثت «أحمد» للصحيفة عن ماهية الاتفاق مع #الحكومة_السورية، مشيرة إلى أن «الاتفاق كان برعاية روسية لنشر قوات الحكومة السورية على حدود تركيا».

وشددت المسؤولة في «مسد» على أنهم طالبوا بمفاوضات سياسية لـ«انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن #الدستور_السوري. بحيث يكون بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف».

وأوضحت «أحمد» خلال حديثها للصحيفة، أن الجانب الأميركي، كان مشجعاً على المفاوضات. مؤكدة على ضرورة الحفاظ على خصوصية #قوات_سوريا_الديمقراطية في أيّ اتفاق مستقبلي.

وختمت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» أن إصرارهم على هذه الخصوصية، بحيث تبقى «قوات خاصة ضمن الجيش السوري. يعني يجب أن تكون #الإدارة_الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع #وزارة_الدفاع_السورية».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.