عقد قيادات من #التحالف_الدولي و #قوات_سوريا_الديمقراطية ظهر اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً في أحد نقاط التحالف الواقعة على الطريق الدولي شرق #تل_تمر.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي في المنطقة «ماليز كاغينز» إنهم «يتباحثون مع قوات سوريا الديمقراطية، حول المهام القادمة بين الطرفين وكيفية التنسيق في عملياتهم المشتركة ضد خلايا تنظيم #داعش في المنطقة».

وأشار «كاغينز» إلى أن نهاية «داعش» المادية لا تعني نهايته إيديولوجياً، وأنهم «ملتزمون بهزيمته الكاملة مادياً وإيديولوجياً»، مضيفاً: أن «العلاقات مستمرة مع (قسد) في إطار العمل المشترك من ديرك (المالكية) إلى دير الزور».

ولفت المتحدث باسم التحالف، إلى أنهم يجمعون المعلومات عن عناصر متطرفة من «داعش» تقاتل إلى جانب الجيش التركي في المناطق التي تشهد معارك في شمال وشرق سوريا.

وأضاف «كاغينز»، أن مهمتهم الأساسية هي هزيمة «داعش» وليست حماية الحدود، موضحاً أنهم «سحبوا قواتهم من الحدود وتمركزوا في كل من الحسكة ودير الزور من أجل وضع نهاية التنظيم إيديولوجياً».

ولفت المتحدث باسم التحالف، إلى أنه سيكون هناك مناطق خفض تصعيد في شمال وشرق سوريا، وأنهم لن يستخدموا الطريق الدولي M4 بشكل كبير وأنه سينسقون مع مختلف الأطراف لعبوره عند الحاجة.

من جانبه أكد «مصطفى بالي» مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، على أن السجون التي تضم مقاتلي تنظيم «داعش» هي سجون “«دائية»، وأنه لا توفر الحماية اللازمة كما المعتقلات التي تنشأ لاحتواء السجناء.

وأضاف «بالي» أن مهمة حماية السجون ليست من مهام #القوات_الأمريكية فقط، كون مقاتلي “التنظيم” ينتمون إلى أكثر من 60 دولة في العالم.

وأكد «بالي» أنهم سيطالبون بإنشاء سجون ذات مواصفات عالمية، لأن ذلك قد يساهم في تقديم اعترافات لبعض المقاتلين، ولكن خشيتهم من المحيطين بهم من مقاتلين تمنعهم من الإدلاء بمعلومات هامة، لأن غالبية الغرف تضم نحو 100 من سجناء التنظيم في وقت واحد.

ويعتبر هذا المؤتمر، الأول المشترك بين التحالف الدولي وقوات «قسد» بعد انسحاب القوات الأمريكية من العديد من المناطق وإطلاق تركيا لهجومها على شمال وشرق سوريا.

الصورة: وكالة «هاوار»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.