أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن اغتيال راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك وولده أثناء سفرهم من محافظة #الحسكة إلى #دير_الزور، حيث وكان الكاهن “بيدو” هو من سكان مدينة #القامشلي في طريقه إلى دير الزور بمهمة كنسية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الأب “إبراهيم حنا بيدو” المعروف باسم “هوسيب أبراهام بيدويان”، كاهن وراعي كنيسة “مار يوسف” للأرمن الكاثوليك بمدينة القامشلي، قتل مع والده “حنا إبراهيم بيدو” برصاص مسلحين مجهولين أثناء سفرهم من محافظة الحسكة إلى دير الزور، على الطريق العام الواقع تحت سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وقال مصدر طبي في مدينة الحسكة لوكالة “سبوتنيك”، بأن الكاهن بيدو والده حنا، تم نقلهما إلى إحدى المشافي الخاصة في المدينة بعد وصولهما متوفين نتيجة تعرضهما لإطلاق رصاص كثيف من قبل مجموعة مسلحة عند مدخل بلدة #الشحيل بريف دير الزور.

وتابع المصدر بأن السيارة التي كان يقودها حنا إبراهيم بيدو (تولد 1948م) وبجانبه ابنه الكاهن “إبراهيم حنا بيدو” تولد (1976م) والتي كانت تضم معهم شخصين آخرين وهما الشماس فادي وانطون ملكو تعرضت لإطلاق رصاص من مسافة قريبة ومن الجهة الأمامية ما أدى لإصابة الكاهن ووالده بجروح بليغة في الرأس والصدر أدت لوفاتهما نتيجة حدوث نزيف صاعق حيث تم نقلهما إلى الحسكة من أحد مشافي بلدة الشحيل الخاصة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.