اللاذقية انتقدت مجموعة من أهالي #القرداحة و #جبلة، كيفية تعاطي حكومة دمشق مع الأضرار التي لحقت بهم جراء الحرائق الواسعة التي طالت أراضيهم، حيث خصصت لهم #محافظة_اللاذقية سلة غذائية كتعويض عن خسائرهم الفادحة، لا أكثر ولا أقل.

وبحسب مصادر رسمية، وزع مكتب الإغاثة في المحافظة ما يزيد عن 200 سلة غذائية للمتضررين من بلدات #القطيلبية و #سيانو ودوير بعبدة في #جبلة، وتلك مساعدات لم توزع بجهود المحافظة وحدها بل بالتعاون مع جمعية أهلية تتلقى مساعدات من الأمم المتحدة.

المتضررون في #القرداحة فلم تشملهم تلك المعونات بعد، وجرى تأجيل تسليمها لهم إلى وقت لاحق، غير أن الأهالي أكدوا أن مشكلتهم أكبر من مجرد سلة غذائية خاصة وأنهم يعتمدون في معيشتهم على تلك الأراضي.

وزارة الزراعة لم تباشر حتى الآن بحصر تلك الأضرار لوضع خطة العمل الخاصة بالتعويض، رغم مرور قرابة شهر على اندلاع الحرائق التي فشلت الجهات المعنية بإخمادها ما أدى لانتشارها بشكل واسع.

وبحسب ناشطين، هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل بها حكومة دمسق مع المتضررين بهذه الطريقة المهينة، فأهالي القتلى من القراداحة وجبلة لم ينسوا بعد التراخي عن منحهم تعويضات أبنائهم القتلى وتخفيضها شيئاً فشيئاً، كذلك حرمان قتلى الدفاع الوطني من أي امتيازات بحجة أنهم ليسوا من القوات النظامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.