شنّ الأمن التركي بالتعاون مع قوات مكافحة المخدرات، حملة أمنية في عموم ولاية هاتاي.

وحسب لاجئين سوريين، فإن الحملة تركزت في كل من #أنطاكيا و #الريحانية و #إسكندورن ومناطق أخرى، اعتقل خلالها أكثر من 80 من السوريين والأتراك ليتم نقلهم إلى مراكز الأمن في تلك المدن.

ويبدو أن الحملة استهدفت من ينشط في مجال تهريب البشر والاتجار بالمخدرات والحشيش، وفق ما تناقله سوريون في هاتاي.

ويقول “أبو عبدالله” أحد اللاجئين في هاتاي، لموقع (الحل نت): “خلال الأيام الأخيرة الماضية لاحظنا انتشاراً مكثفاً للأمن التركي في أنطاكيا ومثله حصل في بعض المدن الأخرى القريبة”.

ويتابع، عرفنا بعد ذلك أن هناك حملة على المهربين السوريين والأتراك الذين ينشطون في المنطقة بحكم قربها من الحدود التركية السورية.

وأكدت وسائل إعلامية، أن الأمن التركي اقتحم حوالي 150 منزلاً لسوريين وأتراك واعتقل العشرات من المهربين ومروجي المخدرات.

ولم يقتصر التكثيف الأمني في جنوبي #تركيا على ولاية هاتاي فحسب، بل شهدت ولاية عنتاب تكثيفاً لدوريات الشرطة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد شهود عيان، مداهمة عناصر الشرطة لبعض المقاهي والمطاعم في منطقة الجامعة بولاية #عنتاب بقصد التأكد من وثائق المتواجدين والتدقيق فيما إذا كانوا ملاحقين أم لا.

الجدير ذكره أن معظم اللاجئين السوريين في تركيا يستقرون في المناطق الجنوبية وأبرزها أورفا وهاتاي وعنتاب وكيليس وغيرها.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.