اقترح حاكم #المصرف المركزي التابع للسلطات السورية (دريد درغام) فرض غرامات #مالية على عدد من التصرفات، منها البصاق ورمي المهملات في الشارع.

وكتب على صفحته في (فيسبوك) “ما الذي يمنع السلطات المعنية من ضبط كل من يرمي في الشارع أو من سيارته محارم أو فضلات بحيث تفرض غرامة ألف ليرة على من يبصق في الشارع أو يرمي مهملات خارج السلل المخصصة لها”.

“وتفرض غرامة عشرة آلاف ليرة على الأقل للسائق الذي يبصق خارج سيارته أو يعتبر الوطن بكامله سلة مهملة لتبقى سيارته نظيفة”.

كما اقترح درغام أن تخصص إيرادات الغرامات لعمال #النظافة حصرياً، بحيث يصبح قطاع النظافة مغرياً لاستقطاب المزيد من الراغبين بالعمل فيه.

ولاقى اقتراح حاكم المركزي انتقاداً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أيد البعض الاقتراحات.

وعلق صاحب حساب (علي منصور) على فيسبوك، مخاطباً درغام “دكتورنا الغالي بدنا قوانين رادعه للأغنياء وليس للفقراء بكفي كل قوانيننا لا تطبق الَّا على الفقراء”.

(ابو دانيال نمر) علق “دكتور دريد أنا من دون ما دخن أو ارمي شي من السيارة… الوضع عندي مدخن ومغبر من جميع الاتجاهات والله يستر، ويستر على المدخنين أجمعين”.

في وقت، دعا صاحب حساب (Moufid Kreit) حاكم المركزي إلى الحديث عن تدهور معيشة السوريين بدل اقتراحاته، وعلق “يا دكتور حاكينا عن الدوﻻر… بس ترتاح الأمه على أملاكها تستطيع أن تكون حضارية”.

يذكر أن #الليرة_السورية تواصل انهيارها، إذ لامست الـ 700 ليرة للدولار الواحد، أي أدنى سعر لها في تاريخها، ويرافق ذلك بالطبع ارتفاع في الأسعار وتدهور بالقوة الشرائية.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.