رصد ـ الحل العراق

طالبت منظمة “#العفو” الدولية، السلطات #العراقية بمنع سفك المزيد من الدماء.

ودانت المنظمة الحقوقية الدولية مقتل ستة متظاهرين على الأقل، يوم السبت، في وسط بغداد، أثناء محاولتها إجبار #المحتجين على التراجع عن بعض الجسور صوب موقع تجمعهم الرئيسي في وسط بغداد، باستخدام #الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف، إنه «يجب على #الحكومة العراقية حماية حقوق #المتظاهرين ومن بينها التجمع والتعبير عن آرائهم، يجب وقف حمام الدم الآن، وتقديم المسؤولين عن القتل للعدالة».

وتسببت الاشتباكات في إصابة العشرات واستعادت على إثرها قوات #الأمن السيطرة على كل الجسور الرئيسية، باستثناء جسر يربط المنطقة الشرقية من العاصمة، التي تضم أحياء سكنية وتجارية، بمقر الحكومة عبر #نهر_دجلة.

وأشارت المنظمة إلى أنه «خلال أقل من شهر قتل 319 متظاهر في جميع أنحاء البلاد».

وبيَّنت أن «كل وعود الحكومة بالإصلاح أو التحقيقات تفقد معناها في ظل استمرار قوات الأمن إطلاق النار وقتل المتظاهرين».

ووعدت الحكومة بتنفيذ إصلاحات بهدف إنهاء الأزمة، فيما قال رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي إن «الأحزاب السياسية سقطت في ممارسات #خاطئة كثيرة في إدارتها للبلاد».

معترفاً في الوقت ذاته بـ«مشروعية #الاحتجاج لتحقيق #التغيير السياسي وتعهد بإجراء إصلاحات في #النظام الانتخابي».

إلى ذلك، أعلنت لجنة #حقوق_الانسان النيابية، ارتفاع عدد شهداء التظاهرات إلى 319 شهيداً من المتظاهرين والقوات الأمنية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.