كشفت مواقع موالية عن مصادر لم تسمها في وزارة النقل بحكومة دمشق، أن العمل جارٍ على وضع المخططات اللازمة لنقل مرفأ اللاذقية خارج المدينة، بحيث يكون أحد شواطئ #جبلة هو الموقع الجديد المخصص له.

وأشار المصدر إلى أن شركات مختصة ببناء الموانئ تضع الدراسات اللازمة لتنفيذ الخطة التي لم يحدد بعد الموعد النهائي لإتمامها.

كما تحفظ المصدر عن كشف الجهة التي ستتولى التنفيذ والاستثمار، ما رجح أن تكون #إيران هي الجهة القائمة على المشروع، خاصة وأن التسريبات تتزامن مع أنباء عن توقيع عقد استثمار #طهران لمرفأ #اللاذقية الوحيد.

ومن المتوقع بحسب المصدر أن يعالج المرفأ الجديد مشكلة مرفأ اللاذقية التي تتمثل بعدم وجود غواطس مائية تستوعب السفن ذات الحمولات الكبيرة، ما يجعل السفن الكبيرة ترسو في الدول المجاورة مثل لبنان ما يشكل عبئا على الراغبين بتوريد البضائع إلى سوريا.

وبالعودة إلى إيران فقد سبق ووقعت مع دمشق عدة عقود استثمارية تخص الاتصالات والبناء والثروات الباطنية ولم ينفذ منها شيء حتى الأن.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.