خاص ـ الحل العراق

أطلق ناشطون عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم #غرد_مثل_خلف، في حملة لمواجهة تصريحات الناطق العسكري لرئيس الوزراء اللواء عبدالكريم خلف، لا سيما بعد التعليقات التي وصفت بـ”السريالية” من قبل المتظاهرين والمعارضين لسياسة #الحكومة العراقية.

وكتب الناشط والصحافي العراقي أحمد الشيخ ماجد، ساخراً عبر صفحته في “فيسبوك”: “عاجل: إنزال جوي صربي على ساحة التحرير”.

أما الناشط حسين رحم فقد دوّن: “متظاهرون يقومون بتفصيخ مصفى بيجي ونقله إلى دولة مجاورة”، في إشارة إلى جماعة “عصائب أهل الحق” المتهمة بتهريب معدات مصفى #بيجي النفطي إلى #إيران بعد تحريره من تنظيم “داعش”.

من جهته، كتب مهدي عزيز، أن “5000 منتسب في القوات الأمنية فقدوا البصر بسبب (الليزرات) الأمريكية التي يستخدمها المتظاهرون في #ساحة_التحرير”.

ولم تنته موجة السخرية من خلف، بتعليق وئام الشمري، بالقول: “العثور على مجموعة شباب يقومون بتخصيب اليورانيوم داخل المطعم التركي”.

خلف، ردّ عبر “الحل العراق“، على الحملة #الإعلامية ضده بالقول إنها «معركة إعلامية لتسقيطه، تقودها جهات داخلية وخارجية».

وتابع أنه «يدعم المتظاهرين وحقوقهم المشروفة وفق الأطر #الدستورية التي يكفلها القانون العراقي»، مشيراً إلى أن «التظاهرات السلمية هي الوسيلة الوحيدة للمطالبة بالاحتياجات #الشعبية».

ويبدو أن الحملة الإعلامية ضد خلف، جاءت بعد تعليق الأخير بأن «القوات المسلحة العراقية تضمن سلامة المتظاهرين السلميين في كافة ساحات #العراق».

مؤكدًا أن «#الجيش العراقي أصدر أوامره بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين».

جاء ذلك بعد سقوط عشرات القتلى بين صفوف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى مثل #الديوانية وميسان.

وكانت الحكومة العراقية بتنفيذ إصلاحات بهدف إنهاء الأزمة، فيما قال رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي إن «الأحزاب السياسية سقطت في ممارسات #خاطئة كثيرة في إدارتها للبلاد».

معترفاً في الوقت ذاته بـ«مشروعية #الاحتجاج لتحقيق #التغيير السياسي وتعهد بإجراء إصلاحات في #النظام الانتخابي».

إلى ذلك، أعلنت لجنة #حقوق_الانسان النيابية، ارتفاع عدد شهداء التظاهرات إلى 319 شهيداً من المتظاهرين والقوات الأمنية.

إعداد وتحرير ـ وسام البازي