البيان الثاني لمتظاهري ساحة التحرير يُطالب باقالة حكومة “القنّاصين”

البيان الثاني لمتظاهري ساحة التحرير يُطالب باقالة حكومة “القنّاصين”

رصد ـ الحل العراق

أصدر متظاهرو ساحة التحرير وسط #بغداد، اليوم الأربعاء، بياناً اسموه “البيان رقم 2” دعوا من خلاله إلى تظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل، واقالة حكومة “القناصين” في إشارة إلى حكومة #عادل_عبدالمهدي.

وذكر المتظاهرون والمعتصمون في البيان: «يا أبناء شعبنا العراقي الكريم، كنّا قد أكدنا مراراً على مطلبنا الأول بإقالة #حكومة القناصين، نصرةً لاخوتنا الشهداء، وكرامةً لذويهم».

وأضاف البيان: «ها هي الحكومة، من خلال إجراءاتها القمعية التي استخدمتها بحق المتظاهرين في الأيام الماضية، قرب جسر السنك وشارع #الرشيد وساحة الخلاني، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين، تؤكد أنها مُصرةٌ على خيار #العنف والإجرام في قمع المحتجين، وإسكات صوت #الشعب، وما ذلك إلا دليل على فشلها في إدارة الدولة وحماية #المواطنين العزل، وقد أثبتت منذ مطلع تشرين الأول وحتى يومنا هذا، أنها ليست جديرة بالثقة».

وتابع أن «الحكومة ليست جديرة بقيادة #العراق وشعبه، فيكفي عَجّزها عن كشف هويات القناصين والقتلة، كما هي عاجزة الآن عن إيقاف الترويع والاختطاف الممنهج للناشطين من قبل جهات مجهولة، رغم المناشدات #الدولية، ودعوات المرجعية بإيقاف الاعتقالات والاعتداءات ضد المتظاهرين».

موضحاً أن «ما جاء في بيان بعثة #الأمم_المتحدة من اقتراحات، أثبت أنها بعيدةٌ كل البُعد عن #الدماء التي تُسفك يومياً في ساحات التظاهر والاعتصام في عموم المحافظات المنتفضة، كما هي بعيدة عن المطالب الأساسية للمحتجين».

وأكمل: «في الوقت الذي تَرتكب #السلطة ومن يقف خلفها، أبشع أنواع الجرائم بحق الشباب الأعزل، تَقترح بعثة الأمم المتحدة على الحكومة أن توقف آلة القتل بحق المتظاهرين، وتُقدمَ القوانين الإصلاحية إلى #مجلس_النواب، وقد لا تعلم البعثة الأممية، إن تمسّك الفاسدين بحكومة “عادل عبدالمهدي” ما هو إلا دليل دامغ على اطمئنانهم وقناعتهم بعدم قُدرتهِ، أو عدم رغبتهِ، بإجراء إصلاحات حقيقية جذرية، ومحاسبة سراق #المال العام، وتقديم القتلة إلى العدالة، وقد كانت السنة الأولى من حكمه برهاناً على خضوعه للكتل السياسية، وتمسّكه بالمحاصصة الحزبية».

وتابع البيان «لذا، ندعوكم باسم العراق، ووفاءً لدماء الشباب، إلى #تظاهرات مليونية في يوم الجمعة القادم ١٥ تشرين الثاني، رفضاً للحلول التي تَطرحها الحكومة، وتأكيداً على المطالب التي قدم المتظاهرون في سبيلها كل هذه التضحيات، والتي أبدت المرجعية الدينية العليا في #النجف، قلقها من عدم جدية الجهات المعنية في تنفيذها».

 

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.