بعد ساعات من إدلاء الرئيس اللبناني، ميشيل عون، لتصريحات جديدة، انتفض الشارع اللبناني مرة أخرى، وأغلق كل الطرقات الرئيسة المؤدية إلى بيروت، بعد أن شهدت العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي هدوءاً نسبياً وفتحاً للطرقات.

وأغلق المحتجون والغاضبون طرق بيروت الرئيسة وجسورها التي تصل المناطق ببعضها البعض، بالإضافة لإشعال الإطارات المحترقة بشكل كثيف على طريق المطار، ما أدى لقطعه مُجدداً.
كما أغلق الطريق الدولي عند شتورا، وهي النقطة التي يصل منها المسافرون من سوريا عادة إلى بيروت.

ونصح أصحاب المكاتب والسيارات بعدم السفر حالياً إلى لبنان حتى تستقرّ الأوضاع مرة أخرى، لا سيما مع محاولات الإضراب التي يدعو إليها الناشطون.

وتعرّض عدد من السائقين السوريين وسياراتهم لاعتداءات مختلفة، قيل إنها تصرفات مثيري الشغب الذين استغلوا الاحتجاجات لنشر الفوضى، ولا يشهد الطريق حالياً استقراراً واضحاً، بل تبقى حالته متغيرة بين ساعة وأخرى.

في السياق، قتل شاب لبناني إثر إطلاق مباشر للنار عليه أمام زوجته وابنه، وقيل إنه عناصر من المخابرات اللبنانية هي من أطلقت النيران، وتوفي الشاب علاء أبو فخر مساء الثلاثاء، وانتشرت له صورة قاسية تظهر وجهه ملطّخاً بالدماء.

وزاد نشاط الحراك بعد هذه الحادثة، وطالب المعتصمون بمحاسبة الفاعلين وإسقاط كامل الطبقة السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.