نسف الرئيس السوري، بشار الأسد، كل الجهود المبذولة من أجل حل سياسي للقضية السورية عبر اللجنة الدستورية، مؤكداً أن الحرب لم تنشأ بسبب خلاف؛ أو انقسام على الدستور بل سببها «الإرهاب» الذي بدأ بالقتل والتخريب.

جاء ذلك خلال محادثات أجراها الأسد مع رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبي ذو النوري، والوفد المرافق له، قائلاً: إن «دمشق تدعم أي مساع تهدف لإيجاد حل للوضع في سوريا».

وشدد الرئيس السوري، على أن «هناك محاولات تجري حاليا للإيحاء بأن الحل للحرب يمكن أن يحصل من خلال اللجنة الدستورية، وهذا غير صحيح لأن #الحرب في #سوريا لم تنشأ بسبب خلاف أو انقسام على #الدستور بل بدأت لأن هناك إرهابا بدأ بالقتل والترهيب والتخريب».

وبرر #الأسد نسفه لمهمة وأهمية #اللجنة_الدستورية، من أن «أهم عناصر قوة محور #مكافحة_الإرهاب هو تمسكه بالثوابت والمبادئ التي لا يمكن أن تتغير»، وفقاً لوكالة «سانا» الرسمية الناطقة باسم حكومته.

وعاد الرئيس السوري لطريقته في التبجّح والهجوم على الغرب والمجتمع الدولي، ومادحاً الروس والإيرانيين، بالقول: «أن صراعنا نحن وأصدقاؤنا مستمر في مواجهة أطماع الغرب ودوله الاستعمارية عبر ضرب عملائه ومرتزقته الذين بدأوا بالاندحار في أكثر من مكان».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.